بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس بتهمة ارتكاب جريمة حرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، يتعين على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية تنفيذ مذكرتي التوقيف بحق “بوتين” والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا- بيلوفا، إذا سافرا إليها؛ وفقًا لما أوردته “فرانس برس” اليوم (السبت).
وردًّا على سؤال عما إذا كان “بوتين” سيُعتقل إذا وطئت قدماه أيًّا من الدول الأعضاء في المحكمة البالغ عددها 123؛ قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان: “هذا صحيح”.
من جهته، ذكر الخبير في القضاء الجنائي الدولي أيمن سلامة، أن مذكرة التوقيف بحق “بوتين”، ستمنعه من دخول 123 دولة عضوة بالمحكمة.
وأضاف أن “بوتين” سيواجه نفس مصير الرئيس السوداني السابق عمر البشير، الذي لم يخرج من بلاده طيلة تسعة أعوام.
وليس لدى المحكمة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامرها، وتعتمد كليًّا على تعاون الدول الأعضاء فيها؛ لكن نادرًا ما تنفذ الدول مذكرات التوقيف؛ خصوصًا عندما يتعلق الأمر برئيس دولة على غرار “بوتين”؛ فهل ستتعاون الدول الأعضاء في المحكمة لتقديم “بوتين” للمحاكمة؟