احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :

برعاية ولي العهد.. انطلاق كأس العلا للهجن

أمير الرياض يرعى حفل تدشين مشاريع ومبادرات جامعة الإمام

وزير الطاقة يستقبل رئيس وزراء جمهورية توفالو

وزير الخارجية يستعرض سبل تعزيز العلاقات مع مبعوث الرئيس الأوزبكي

السياحة السعودية تحتفي بالنجاحات والمنجزات والشراكات الدولية الجديدة في معرض ببرلين

وفد الشورى يشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي

“صندوق التنمية الوطني” يعلن تجاوز التمويل المقدم للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 54 مليار ريال

الهيئة العامة للأمن الغذائي تنتهي من ترسية الدفعة الأولى من القمح المستورد هذا العام

11 شركة متخصصة تقدم خدمة الإفطار في المسجد النبوي

رئيس طيران الرياض: 18 شهراً للإعلان عن أولى وجهات الطيران

الطائرة الإغاثية السعودية الـ 15 تصل إلى تركيا

وزير الصناعة والثروة المعدنية يتفقَّد البنية التحتية في “مدينة رأس الخير الصناعية”

الكويت تبحث ترسيم الحدود البحرية مع إيران

أوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( التحول.. قصة النجاح) : خلال نحو سبع سنوات، هي عمر رؤية 2030، منذ اطلقت في صيف 2016، وإلى اليوم، والإنجازات التي تحققها على أرض الواقع، وفي كل المجالات، لا تتوقف، في إشارة جلية إلى أن تلك الرؤية نجحت في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وحققت كل ما تسعى له القيادة الرشيدة، ويأمله الشعب، في تطوير المملكة على أسس ثابتة ومنطلقات صلبة، تدفع بالبلاد إلى آفاق من التقدم والازدهار النوعي, وفي هذا المسار، جاء مضمون التقرير السنوي لبرنامج التحول الوطني (أحد برامج الرؤية)، الذي حمل عنوان “التحول الوطني واقعٌ نعيشه”، ليلخص أبرز المنجزات التي حققها البرنامج في العام الماضي (2022) في مختلف المجالات التي يغطيها.

وتابعت : ويعد برنامج التحول الوطني، أول برامج تحقيق رؤية 2030، إذ بدأ عمله في يونيو 2016، ليكمل في عام 2022 سنته السادسة، بالإضافة إلى كونه أكبر برامج تحقيق الرؤية من حيث عدد الأهداف الاستراتيجية المسندة إليه، وهي 34 هدفًا استراتيجيًا، من أصل 96 تمثل أكثر من 35 % من إجمالي أهداف الرؤية، وتتركز تلك الأهداف في تطوير البنية التحتية اللازمة، وتهيئة البيئة الممكنة للقطاعات؛ العام والخاص وغير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وبينت : منجزات البرنامج كانت شاملة ونوعية، ويجسد تلك الشمولية أنها توزعت على الخدمات العدلية، وحماية البيئة وضمان استدامة الأمن الغذائي والمائي، وتعزيز التنمية المجتمعية، وتطوير القطاع غير الربحي، وتمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل، ورفع جاذبيته، بالإضافة إلى تفعيل التحول الرقمي، والإسهام في تمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وهو ما كان له انعكاساته الإيجابية على تعزيز النشاط الاقتصادي في المملكة، وبخاصة في القطاع الخاص، كما كان له إسهامات في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم والمستثمر المحلي والأجنبي.

وختتمت : منجزات برنامج التحول الوطني، لم تكن من فراغ، وإنما من عمل مدروس، وخطط علمية متدرجة، حددتها رؤية 2030 بكل دقة، وكلفت أصحاب الخبرات بتنفيذها على أرض الواقع، وظهر هذا بوضوح من خلال قيام البرنامج بإطلاق 253 مبادرة، تقوم على تنفيذها سبع وزارات خدمية، ممثلة في وزارات الاقتصاد والتخطيط، البيئة والمياه والزراعة، العدل، التجارة، الاتصالات وتقنية المعلومات، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والاستثمار، بالإضافة إلى أكثر من 50 جهة مشاركة، وهو ما كان له دور واضح في تحقيق الكثير من أهداف الرؤية الطموحة، في منتصف عمرها، ومازال لقصة الإنجازات بقية، ستشهدها السنوات المقبلة من عمر الرؤية.

وقالت صحيفة “البلاد” في كلمتها بعنوان ( تنافسية المدن) : لم تعد المدن في هذا العصر مجرد نطاق جغرافي ومقومات للحياة والعمل، إنما أصبحت في قلب دائرة التنافس بجودة الحياة والابتكار والازدهار وضمن منظومة الحراك الاقتصادي النشط وحيوية المجتمع في التنمية المستدامة.. وفي هذا الاتجاه تشهد المملكة قفزات نوعية لتطور مدنها في سياق مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، والعناوين المضيئة لمشروعات ومدن المستقبل التي تتسم بمزايا فريدة، وتسجل بصمة مميزة لمفهوم التقدم, في هذا الإطار والأهداف الاستراتيجية التنموية، تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة على الوصول بعدد من المدن السعودية إلى قائمة أفضل مدن العالم، في استجابة قوية للتحول الوطني ونمو اقتصادات المدن، مما يؤكد أهمية رحلة التطور للمدن واستدامتها الحضرية بالجديد من الابتكارات في المشروعات والخدمات وفرص الاستثمار، ومن ثم فرص أكبر للعمل والخبرات الوطنية المعززة لاستحقاقات المستقبل.

وأردفت : فالقطاعات البلدية والإسكان تمثل نسبة كبيرة من الأنشطة الاقتصادية والخدمات، وتسعى للتنافسية في تحسين المشهد الحضري، ودعم مسارات أنسنة المدن بمشاريع نموذجية تؤكد أن التنمية الحقيقية تكمن أولا في القدرة على الإبداع والتميز.