واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير فيصل بن مقرن بن محمد
إنفاذاً لتوجيهات القيادة.. نُقل مولود في حالة خطرة لتلقي العلاج بالمملكة
الأمم المتحدة: فرض طالبان قيود على النساء ينذر بـ«فترة أزمة جديدة»
نزح أطنان من مياه الأمطار المتجمعة في أحياء مدينة السيح
الأخضر يعاود تدريباته استعدادًا لمواجهة منتخب العراق في خليجي25
الاتحاد الأوروبي يعبّر عن “صدمته” إزاء إعدام شخصين في إيران لارتباطهما بالتظاهرات
المعهد الصناعي الثانوي بجدة يوقع 4 اتفاقيات للتوظيف المباشر للخريجين
مصر ترحب بنتائج اجتماع رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين
الإرياني: ميليشيا الحوثي مجرد أداة “قذرة” تدار بالريموت كنترول من ايران
بريطانيا: إعدام إيران اثنين من المحتجين أمر بغيض
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات الرؤية ) : تسير خطط تطوير الاقتصاد الوطني في مسارها الطبيعي بحسب مستهدفات رؤية «2030»، محققةً الكثير من النجاحات التي شهد بها العالم، الذي رأى أن المملكة حققت في سنوات الرؤية ما لم تحققه في عشرات السنوات قبلها، وأن السعودية طورت من نفسها، بما يجعلها اليوم أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط.
وأعتبرت أن النجاحات التي حققها الاقتصاد السعودي كانت متتابعة ومتنوعة وعملاقة، لعل آخرها قيام المملكة بتعزيز مكانتها في قائمة الاقتصادات الأكثر تنافسية في العالم، اعتماداً على التقدم الكبير المحرز في تحقيق مستهدفات الرؤية، بحسب تقرير «أويل أند قاز نيوز»، الذي قال بعبارات واضحة: إن المملكة حتى لو لم يتم الوفاء بأهداف الرؤية الطموحة بالكامل، فإنها ستحرز بالتأكيد تقدمًا جيدًا، إذ يمكن أن تزداد القدرة الإنتاجية للاقتصاد غير النفطي نتيجة لذلك.
وأضافت : ورغم أن أهداف الرؤية متعددة وكثيرة، إلا أن هدف تقليل الاعتماد على النفط يبقى أحد أبرز تلك الأهداف التي أدهشت المواطن في الداخل، وحيرت المتابع في الخارج، إذ كان الجميع يتساءل: كيف للمملكة التي قامت ميزانيتها العامة على دخل النفط، أن تُوقف اعتمادها عليه؟!، وهو ما كان بمثابة التحدي الأكبر أمام الرؤية، وبالفعل قطعت المملكة شوطاً طويلاً ومطمئناً في هذا التحدي، وهو ما أكده تقرير «أويل أند قاز نيوز» عندما أشار إلى أن الرياض تشهد تحولًا سريعًا لتوسيع اقتصادها، بما يتجاوز اعتمادها التقليدي على الهيدروكربونات في رحلة مليئة بالتحديات.
وبينت أن المملكة تسعى – وفق الرؤية – إلى زيادة حصة الصادرات غير النفطية بشكل كبير إلى 50 % من إجمالي الصادرات الوطنية في العام 2030، ارتفاعاً من 16 % في العام 2016، وهو ما حققت فيه المملكة نجاحات ملموسة، ويبدو أن قطاع الصناعة دون غيره سيكون طريق المملكة لتنويع مصادر الدخل، بعيداً عن دخل النفط، إذ تدرك المملكة أن الصناعة هي سبب تطور اقتصادات الدول المتقدمة.
وختمت : وحددت رؤية «2030» خطط تطوير الصناعة، حتى تصبح قطاعاً حيوياً للاقتصاد غير النفطي في البلاد، وذلك من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، الذي يستهدف تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة، ومنصة لوجستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتحققة من قطاعي التعدين والطاقة، والتركيز على محوري المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة؛ ليساهم البرنامج بشكل كبير في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة نمو تلك القطاعات وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( قفزات نوعية رائدة.. وتقدم بالمؤشرات العالمية ) : تفوق المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات أمر يأتي كنهج راسخ في تاريخ الـدولـة منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد الـزاهر الميمون، وتبلور في آفاقه وتطور في مفاهيمه منذ إطلاق رؤية 2030 .
وأضافت : تسخير الـتقنية في سبيل تعزيز جودة الحياة والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة لـلـمواطن.. كذلك تعزيز تمكين المرأة بما يتيح لـها الإسهام الـفاعل في
وأعتبرت أن مسيرة التنمية الـوطنية بصورة تمنحها كافة الآفاق التي تحفز إمكاناتها وترسخ قدراتها وعطاءها في سبيل خدمة الـوطن.. جميعها أطر تنبثق من إستراتيجيات ومستهدفات رؤية المملـكة لما يلتقي أيضا مع طموح القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية وريادتها المؤثرة على المستويين الإقليمي والدولي.
وبينت أن بنظرة فاحصة لـتتويج وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل وزارة عربية، وذلـك بعد استيفائها معايير الجائزة الأربعة والمتمثلة في تحقيق الرؤية، والمهام الرئيسية والابتكار، إضافةً إلـى الممكنات المتكاملـة، والأداء المؤثر في كافة المعايير، وعلى صعيد الجوائز الوظيفية، نالت رئيسة مجلس تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وكبير المستشارين نورة عبدالله الزيد جائزة أفضل موظفة حكومية عربية، في حفل التكريم الـذي أقيم بالقاهرة بمقر جامعة الـدول العربية، بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، وتسلّم جائزة الوزارة معالي نائب
وختمت : وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، هو أمر يأتي كدلالة على تميز الوزارة ونجاحها في بناء أسس رقمية متينة لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، ويأتي كأحد أطر المشهد المتكامل من جملة الخطوات والإجراءات التي جاءت بها إستراتيجيات الرؤية في سبيل تطوير مفاهيم التميز المؤسسي في منظومة عمل تتبنى مفاهيم الريادة والابتكار والتي أسهمت بدورها في إحداث قفزات نوعية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مما عزز تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية، حيث تحتل المملكة المركز الثالث عالميًا في نضج الحكومة الرقمية بحسب البنك الدولي والمرتبة الثانية في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين.