أكد الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي أنه، وبعد اختياره الشخصية الأكثر تأثيرًا سياسيًّا في العالم للعام 2022؛ يُثبت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن المملكة تسير إلى الأمام بخطىً ثابتة ورؤية ثاقبة بقيادة رشيدة وإنجازات لا حدود لها.
وقال “العجمي”: عندما يكون الاختيار على مستوى العالم فلهذا دلالة كبيرة على تأثير شخصية ولي العهد العظيمة على المحيط المحلي والإقليمي والعالمي، بفعل قرارات مؤثرة كانت السبب الأول في إحداث تغييرات كبيرة على الاقتصاد الدولي وذات تأثير مباشر على المستوى الديموغرافي عالميًّا.
وأضاف: لقد أصبح سمو ولي العهد ممثلًا لجيله ومثالًا يحتذي به شباب المملكة، وهذا حصاد توجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي كان خير قدوة وخير مرجع، لينهل منه ولي العهد خبراته التراكمية التي كانت سببًا كبيرًا في صقل الشخصية القيادية العظيمة لسموه.
وأردف: كانت قرارات سمو ولي العهد في العام 2022 لها تأثيرها الكبير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي؛ حيث أحدثت تغييرات سياسية واستراتيجية كبيرة في عالم مليء بالاضطرابات على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وتابع: شَهِدَ العالم في عام 2022 الكثير من الاضطرابات والصراعات السياسية والحروب بين كثير من الدول وأزمات اقتصادية وأخرى في مجال الطاقة النفطية.. وعلى الرغم من كل ما سبق؛ كان للمملكة العربية السعودية دور كبير بقيادة سمو ولي العهد في قيادتها لاجتماعات أوبك وأوبك بلس بنجاح كبير، والمساهمة الكبيرة في تغييرات كبيرة في سياسة أسواق النفط ومحافظتها على قيمة تناسب الجميع من منتج إلى مستهلك، ورفضها القاطع للضغوط الدولية والتدخلات الخارجية في شؤون مجموعة الأوبك.
وقال “العجمي”: كانت المملكة خير مثال للدولة المحايدة خلال الصراعات العالمية الأخيرة؛ حيث حرص سمو ولي العهد على أن تصبح المملكة بلادًا تساعد العالم على تخطي العقبات ولكن بلا تدخلات في شؤون هذه الدول، وكانت المشاركة في الإصلاح بين الدول المشاركة في الحرب الروسية الأوكرانية والدور الكبير للمملكة في هذا الصراع؛ هو خير مثال للقدرات السياسية والدبلوماسية الكبيرة لسموه.
وأضاف: رغم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالعالم فقد استمرت المملكة العربية السعودية في تسيير الرؤية حسب جدولها دون تأخير وتأجيل، بعد تأكيد سمو ولي العهد على أن مستقبل المملكة وشعبها هو أولوية قصوى للقيادة الرشيدة ويدرك سمو ولي العهد أن الوقت عامل مهم لإنجاز خطط المستقبل، ويعمل سموه على أن تعوض المملكة ما فاتها خلال الجائحة في الأعوام السابقة.
وأردف: مما يجب ذكره من إنجازات سموه؛ التأثير القليل للجائحة على المملكة مقارنة ببقية الدول التي عصفت الجائحة باقتصادياتها؛ ولكن المملكة وقفت صامدةً باقتصادها القوي.. وعلى عكس الجميع فقد خرجت المملكة بإيجابيات كثيرة خلال حربها مع الجائحة حيث تمكنت من تطوير التعاملات الإلكترونية بمستوى فاق الكثير من دول العالم، واجتهدت في الحفاظ على شعبها والمقيمين بأراضيها، بتطبيق أنظمة صارمة خلال الجائحة، وكانت سببًا كبيرًا في نجاح المملكة في تصديها للجائحة.
وتابع: كان العمل كبيرًا من خلال رؤية المملكة 2030 لتطوير العائدات غير النفطية والعمل بشكل كبير لإلغاء الاعتماد على النفط بشكل أساسي، وفتح فرص عمل كبيرة للشباب السعودي للتصدي لظاهرة البطالة ورفع اسم المملكة عاليًا بجعلها مركزًا عالميًّا مؤثرًا في الاقتصاد العالمي، وشاركت المملكة في استضافة القمم العالمية وتطوير العائدات الاستثمارية وجذب المستثمرين للمملكة من خلال تيسير الشروط الاستثمارية وجعل المملكة وجهة اقتصادية.
واختتم “العجمي” بالقول: ينظر العالم بدهشة وإعجاب كبير لما يفعله هذا الشاب الطموح سمو ولي العهد في المملكة وما تشهده من تطور وثبات، بجهد قيادة رشيدة، وبهمة مواطن يسمو للأعالي كجبل طويق.