أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
انطلاق منتدى الاستثمار السعودي – الطاجيكي في دوشنبيه
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية لتركيا
مجلس العلماء بإندونيسيا يمنح وزير آل الشيخ وسام الاستحقاق
القصبي يلتقي 7 وزراء ومسؤولين أثناء زيارته لسلطنة عُمان
الجاسر يكرم 5 فائزين في “تحدي النقل” بجوائز تصل إلى 500 ألف ريال
ضبط 15305 مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
هيئة تطوير محمية الإمام تركي تبدأ تطبيق ضوابط الرعي داخل نطاق النفود الكبير
بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقع اتفاقيتي تعاون مع الجانب التركي
المهرة تستقبل الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية
أمير عسير يلتقي عدداً من المستثمرين الصادرة لهم أحكام شرعية
تمويل 8600 منشأة صغيرة وناشئة بقيمة 5 مليارات ريال خلال 2022
مساعد وزير الدفاع يزور تركيا ويلتقي عددًا من المسؤولين
وزارة الصحة المصرية : 27 إصابة إثر سقوط جزء من مدرج بنهائي سوبر السلة
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (المحتوى.. تعظيم الفائدة) : في وقت مبكر جداً، أدركت المملكة أهمية الاهتمام بالمحتوى المحلي، ودوره في دعم وبناء اقتصاد وطني قوي وراسخ، وذلك بتعزيز الثقة في المؤسسات الاقتصادية الوطنية، والاعتماد على منتجاتها وخدماتها، بدلاً من المنتجات والخدمات الواردة من خارج البلاد, وإذا كان مصطلح “المحتوى المحلي” ظهر قبل رؤية 2030، وتم تفعيله في برامج بعض المؤسسات، إلا أنه تبلور بشكل واضح، وأصبح ذا صبغة رسمية في زمن الرؤية، التي أخذت على عاتقها مهمة تنمية القطاعات غير النفطية، وتنويع الناتج المحلي، ومن هنا صدر أمر ملكي كريم قبل نحو أربعة أعوام بإنشاء “هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية”، وتكليفها بمهمة تنمية المحتوى المحلي بكل مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني، والارتقاء بأعمال المشتريات الحكومية ومتابعتها، وفقاً للأنظمة والتنظيمات المعمول بها.
وأضافت : ومنذ اليوم الأول لإطلاق الهيئة، عملت على تعزيز الإمكانات المحلية، وتعظيم الفائدة من القوة الشرائية الوطنية لبناء اقتصاد قوي ومستدام، وذلك عبر صياغة ومتابعة السياسات واللوائح، وإطلاق الفرص المحلية، وتعزيز الشفافية، والاستفادة من القوة الشرائية الوطنية، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، من أجل تطوير عملية المشتريات الحكومية.
وأعتبرت : ومنذ تبنّي سياسات المحتوى المحلي في العمل الحكومي، طُبّقت آليات تنمية المحتوى المحلي على منافسات تزيد قيمتها على 300 مليار ريال، وتمثل هذه القيمة القوة الشرائية الوطنية الموجهة نحو عناصر المحتوى المحلي من سلع وخدمات وكوادر وطنية، تم من خلالها تمكين منشآت القطاع الخاص والمصانع الوطنية لتكون الخيار الأوّل للإنفاق الحكومي ورغم نجاح الهيئة في تفعيل استراتيجيتها العامة، إلا أنها من وقت لآخر تحرص على تعزيز مفهوم المحتوى الوطني في أوساط المجتمع، وإظهار أهدافه وانعكاسه الإيجابي على منظومة الاقتصاد الوطني، ومن هنا أطلقت الهيئة مؤخراً حملتها التوعوية للتعريف بالمحتوى المحلي، ورفع الوعي حول عناصره، تحت شعار لافت يستنهض مشاعر الولاء والانتماء في نفوس الجميع، وهو “أنت المحتوى المحلي”.
وختمت : ولم تنس الهيئة أن توجه بوصلة حملتها لتحقق أهدافاً بعينها، تصب في تعزيز المحتوى المحلي من خلال تشجيع أفراد المجتمع ورواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على المشاركة الفعلية في تعزيز قيمة المحتوى المحلي، وتنميته والاعتماد على منتجات وخدمات محلية، بما يسهم في إطلاق الإمكانات المحلية، ويُعظِّم الفائدة من القوة الشرائية الوطنية، ما يسفر عن بناء اقتصاد قوي ومستدام.
وأوضحت صحيفة “البلاد ” في افتتاحيتها بعنوان ( اقتصاد المعرفة ) : الإبداع والابتكار جناحان رئيسيان لكل تطور، وفي كل مجال، خاصة في هذا العصر بالغ التقدم في ابتكاراته، ومن هنا تأتي أهمية الملكية الفكرية كركيزة مهمة لتوفير بيئة سليمة ومحفزة للابتكار، وتصون حقوق المبتكرين، وتسهم في دفع التقدم والنمو المتسارع لاقتصاد المعرفة الذي يتشكل بقوة كاقتصاد المستقبل في العالم.
وأشارت الى : ومن أجل هذه المعطيات، وفي خطوة رائدة لتعزيز مستهدفات رؤية المملكة 2030، أطلق سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، “الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية” لخمسة أعوام قادمة، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء باعتمادها، والتي تعد إحدى ممكنات تحقيق الرؤية بآفاق العصر، وقد أكد سموه أن الوطن زاخر بالعقول والطاقات الشغوفة بالابتكار والإبداع، وبتمكينها ستكون المملكة بيئة خصبة للاقتصاد المعرفي من خلال منظومة متكاملة للملكية الفكرية تدعم تطوير التقنيات والصناعات المبتكرة، وتساهم في نمو المنشآت.
وختمت : من هنا يُعد اعتماد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، انطلاقة طموحة لتمكين المبدعين والمبدعات في مختلف المجالات لبناء وطن طموح واقتصاد متنوع ومزدهر.