: قررت الكويت إبعاد 13 ألفاً من العمالة المنزلية المخالفة والخطرة أمنياً، وذلك بعد مقتل ابنة مسؤول كويتي على يد خادمة إثيوبية.
وقالت صحيفة “الراي” الكويتية: فجَّرت حادثة مقتل المواطنة العشرينية “سهام”، ابنة نائب المدير العام لهيئة الشباب والرياضة لشؤون الشباب الدكتور حمود فليطح، على يد خادمتها الإثيوبية طعناً بالسكين، وهي الجريمة التي أدمت الكويت وأبكتها، أكبر حملة أمنية على مكاتب الخدم، لـ”تنظيف” البلاد من العمالة التي يتم الاتجار بغالبيتها، وتشكل بؤرة أمنية تهدد بالخطر أرواح الناس وطمأنينتهم.
وأحالت وزارة الداخلية أمس 12984 خادماً وخادمة إلى إدارة الإبعاد؛ تمهيداً لترحيلهم عن البلاد، في أكبر حملة أمنية من نوعها على خدم المنازل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد طلب القيام بحملة على مكاتب الخدم وإغلاق المخالف منها، ومصادرة مبلغ التأمين لدى وزارة الداخلية والبالغ قيمته 5 آلاف دينار لحفظ حقوق الناس، وإبعاد جميع العمالة المضبوطة في المكاتب التي يتم الاتجار بها عن طريق “المرتجع”، واعتبارها تجارة مقنّعة بالبشر عن طريق بيع الخادمة لأكثر من مواطن أو وافد”.