وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل السياحة ) : القفزات النوعية للتنمية الشاملة في المملكة وبرعاية ودعم كبيرين من القيادة الرشيدة ، حفظها الله ، حالة متصلة ومتكاملة في كافة القطاعات ، وتترجم بلغة الإنجاز مستهدفات رؤية السعودية 2030 للوطن المزدهر ، وفي القلب منها الإنسان السعودي أبناء وبنات هذا الوطن العزيز ، في مسيرة الطموح الوطني وتنافسيته العالية في بناء المستقبل وتحقيق الاستدامة للتنمية والاقتصاد. في هذه المنظومة تأتي السياحة كأحد العناوين المهمة لتفاصيل تقدم المملكة على خارطة السياحة العالمية بإنجازت غير مسبوقة واستراتيجيات تغير الكثير من مفاهيم أنشطة وخدمات السياحة والسفر، بمشاريع عملاقة تجعل من المملكة الوجهة الأفضل، وهو الهدف المكين الذي تعمل عليه في كل مجال، وسجلت صدارة وتقدما في العديد من المؤشرات العالمية.
وختمت : وهاهي المملكة تقود عمليا جهودا دولية لرسم خارطة طريق طموحة لمستقبل أفضل للسياحة في العالم، حيث تنطلق غدا القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في نسختها الثانية والعشرين، التي تعد الحدث الأكبر لقطاع السفر والسياحة، وتأتي في وقت مهم يتطلع فيه هذا القطاع الحيوي في العالم إلى اكتمال التعافي والانطلاق إلى آفاق أرحب من التقدم والاستدامة والابتكار لمستقبل السياحة العالمية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( سمات الإدارة السعودية الحديثة ) : امتدادا لحرص خادم الحرمين الشريفين على أن تشمل التنمية جميع المدن والمحافظات بناء على الميزات النسبية لكل منطقة، فقد أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت والمبادرات المستقبلية للجزيرة. وتقع جزيرة تاروت على الساحل الغربي للخليج العربي في امتداد منبسط للساحل على خليج تاروت شرق مدينة القطيف وشمال مدينة الدمام، وتبلغ مساحة هذه الجزيرة أكثر من 30 كيلومترا مربعا من الخط الساحلي، وترتبط تاروت بالقطيف من الغرب بجسر، بينما تعد دارين بلدة ومركزا إداريا تابعا لمحافظة القطيف، وتقع في الركن الجنوبي لجزيرة تاروت.
وواصلت : وتتمتع جزيرة تاروت بتاريخ عريق يمتد إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وفيها تقع قلعة تاروت الشهيرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام، وفي القلعة عديد من الزخارف الجبسية وأنواع الخشب القديمة، والبوابات القديمة، وتوجد جهود لإعادة اكتشاف الجزيرة في ظل توافر آثار تعود إلى حضارات قديمة. فقد كانت بوابة من بوابات الساحل العربي على الخليج العربي ومركزا تجاريا مهما. من خلالها عبر كثير من السفن التجارية التي تحمل التوابل والحرير من الهند والصين إلى المدن التجارية في الجزيرة العربية، وعبر طرق التجارة حتى سواحل البحر الأبيض المتوسط.
كما كانت مركزا عسكريا فريدا للقوات البرتغالية التي كانت أساطيلها تجوب المنطقة في القرن الـ16، فالجزيرة تمثل كنزا حضاريا عالميا، مع ما تتمتع به من موقع جغرافي مميز لهواة البحر وأنواع الرياضة البحرية، أي تحمل مقومات سياحية فريدة قلما توجد في غيرها، إذ تعد غنية بالتراث والثقافة والتاريخ، ومركز جذب سياحي بحري، غنيا بالأنشطة البحرية الكثيرة، وتعد متحفا بيئيا واسعا.
وأردفت : ولتحقيق المستهدفات التنموية في هذه المنطقة فلا بد من الاهتمام بجوانبها كافة، وهذا ما حمله التوجه التنموي للجزيرة في أكثر من 19 مبادرة نوعية، شملت جوانبها التراثية والمعمارية والبيئية، بحيث تتكامل هذه العناصر في منطقة جغرافية واحدة لترسم واحدة من أجمل الجزر العالمية، مع موقع جغرافي مميز. هكذا تظهر جزيرة دارين وتاروت ممثلة نموذجا من نماذج تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى استثمار مكامن ثرواتنا، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربي وإسلامي.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الاهتمام الرسمي ) : لطالما حظيت المنطقة الشرقية، باهتمام الحكومة على مر السنوات، إدراكاً منها وفي وقت باكر جداً، أهميتها باعتبارها بوابة البلاد من الشرق، فضلاً عن مكانتها الاقتصادية الاستثنائية، بوجود آبار النفط والغاز العملاقة، فأولتها العناية والرعاية والتطوير المستمر والتحديث اللائق، وهو ما أثمر اليوم عن منطقة تتلألأ في أضوائها، حاملة كل مواصفات المدن الحديثة الجاذبة للسكان والسياح والاستثمارات. وبالأمس البعيد، كانت الشرقية، وتحديداً محافظة القطيف، محل اهتمام القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، عبر قرار مجلس الوزراء، باعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت، وإنشاء مؤسسة تطوير الجزيرة، وهي الخطوة التي أثلجت الصدور، ونشرت علامات الفرح والاستبشار في نفس 120 ألف نسمة يسكنون الجزيرة، شعروا أن الحكومة – أعزها الله – تقدر مكانة جزيرتهم، وتدرك أهمية استثمار مكوناتها ومزاياها النسبية فيما يفيد البلاد والعباد، وينعش الاقتصاد.
وأضافت : وتختزن جزيرة دارين وتاروت تاريخاً عتيقاً، قوامه 5 آلاف عام، وهي تحتضن مواقع أثرية وتاريخية يندر مثيلها، فضلاً عن موقعها الفريد وإطلالتها المميزة على مياه الخليج العربي. ويندرج التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت، ضمن مستهدفات رؤية 2030 في استثمار الإمكانات الطبيعية لكل مناطق المملكة، في صورة مشروعات عملاقة، تنعكس إيجاباً على المنطقة وسكانها، وهو ما اعتمده ولي العهد بإنشاء هيئات ومكاتب تطوير في عدد من مناطق المملكة ومدنها، وينتظر أن تشهد بقية المناطق والمحافظات والمدن الأخرى إنشاء هيئات مماثلة.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية المملكة.. جذب الاستثمارات وتعزيز التنافسية ) : المملكة العربية الـسعودية وعبر برنامج رؤية 2030 الـطموحة والـهادفة لـتنمية وتطوير قطاعاتها، تعزز استدامة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.. هذه المسيرة الـتي لـم تتأثر عبر الـتاريخ، بل تستمر في المضي قدما مهما كانت الأزمات والتحديات، ولنا فيما مر به العالم خلال السنتين الماضيتين من أزمة غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وما تسببت به جائحة كورونا من تعثر لدورة الحياة الطبيعية، بالتالي تعطل العديد من المصالح الاقتصادية، لنا في ذلك خير دليل، فما حصل خلال ذلك المشهد الذي لم يستثن منه أكثر دول العالم تقدما، لم يكن حاضرا في المملكة العربية السعودية؛ عطفا على قوة اقتصادها الذي يستشرف الأزمات ويتجاوز التحديات بثبات، ويلتقي مع المكانة والتأثير للدولة بين بقية بلاد العالم.
وتابعت : اهتمام حكومة المملـكة الـعربية الـسعودية بتعزيز تنافسية الـقدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا، من خلال تعظيم القيم وتطوير المهارات الأساسية والمستقبلية وتنمية المعرفة، أمر ينعكس إيجابا على أداء المملكة وما تحرزه من تقدم في نتائج مؤشر التنمية الـبشرية، وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة، في تعزيز القدرات الاقتصادية لـلـدولـة، عبر تنويع مصادر الـدخل، وتنمية وتطوير القدرات البشرية للاستثمار في آفاقها، بما يلتقي مع النقلة الاقتصادية والانفتاح على الأسواق العالمية التي تعيشها المملكة العربية السعودية.