وسط تصاعد التوترات مع إيران، أعلن مسؤول دفاعي أن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة
لم يكن خبر ارسال الحرس الثوري الإيراني سفينة شحن محملة بوقود صواريخ لليمن يهدأ لتقوم بضرب سفينة شحن قبالة سواحل عمان في موقع يعد من أهم المواقع الحيوية البحرية
هل هو جنون النخبة الحاكمة في طهران ام التخبط لا تدري ماذا تفعل
تحدث البعض أن السفينة تعود لإسرائيل اذا هل تعود حرب الناقلات من جديد وان كانت تتبع لإسرائيل ما ذنب الإنسانية في الموضوع فأنت تضرب سفينة شحن في عرض البحر لتدمير البيئة وتلوث الأرض والماء وتقتل الحياة أن لإسرائيل مكان معلوم لما لا توجه مسيراتك إليها بدلا من هذا العمل الطائش الذي لا نفع منه الا تدمير الحياة وتلوث الأرض والماء لم تعد تلك السمفونية التي كانت لعقود ماضية تفعلها من أجل دغدغت مشاعر الناس من أجل فلسطين والعداء مع إسرائيل لم تعد تجدي فإن الحقائق انكشفت فبدل تدمير الحياة وتلوث الأرض والماء وتفسد في الأرض وتحمل شئ من الجدية فتلك تل أبيب هناك ليست في سواحل عمان أو بحر الخليج العربي لقد أصبح الضغط الداخلي من شعب كره استبداد زمرة لا هم لها إلى تبديد ثرواته على احلام وعلى مجموعات لا عمل لها إلا التخريب والتهريب والتفجير هم يتخبطون ويضعون أنفسهم من مأزق الى اخر بأعمال تدل على مدى التخبط الحاصل نتمنى أن يجد العقل مكان في زمرة النخبة الحاكمة في إيران قبل فوات الأوان والذي أصبح قريباً إشارة تتضح وتزداد وضوحاً وهو أمر لا نتمناه في ارض بها إخوة مسلمين ولكن بها زمرة حاكمة لا تعي مصلحة الإنسانية والسلام والأخوة بل لا تكترث لمصلحة شعبها