مع مضي عدة أشهر على الحرب الروسية في أوكرانيا، قد يجد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نفسه غير قادر على الفوز، “إلا باستخدام السلاح النووي، أو “قنبلة قذرة مشعة”، وفق تحليل نشرته مجلة تايم.
وفي حال لجوء بوتين للسلاح النووي، فإن الغرب سيدرس خيارات وسيناريوهات ممكنة، خاصة وأن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال محادثات مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، زعم أن كييف قد تستخدم ما أسماه بـ”القنبلة القذرة”.
ويشرح كاتب التحليل، جيمس ستافريديس، وهو قائد سابق في البحرية الأميركية وحلف “الناتو” أن “القنبلة القذرة” هي “متفجرات كبيرة تتضمن موادا مشعة”، تكون قادرة على إلحاق الضرر بالمدن والقرى ونشر الإشعاعات الضارة فيها.
ويوضح أن ترويج موسكو لهذه الفكرة، تعني أن “الكرملين” يريد فبركة استخدام مثل هذه القنابل، وتقوم بعد ذلك بتوجيه أصابع الاتهام إلى “أوكرانيا”، وهو تكتيك استخدمته روسيا سابقا بالتعاون مع النظام السوري، عندما استخدمت الأسلحة الكيميائية في الحرب السوري، ومن ثم زعموا أن المعارضة والولايات المتحدة هم من استخدموا مثل هذه الأسلحة.
وحدد ستافريديس عددا من الخيارات المتاحة أمام الغرب للتعامل مع أي هجمات نووية روسية، والتي تضم عدة نقاط:
إدانة أي استخدام روسي للأسلحة النووية، باعتبارها الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
رصد الأدلة في حال وجود إشعاعات باعتبارها ناتجة عن أنشطة روسية.
طرد روسيا من مجلس الأمن للتغلب على أي فيتو روسي متوقع.
حث الصين والهند ودول أخرى على إدانة بوتين، وقطع العلاقات الاقتصادية.
مصادرة الأصول الروسية خارج روسيا، واستخدام الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
تقديم طائرات “ميغ-29” للأوكرانيين، وبحث إمكانية تسليم طائرات “أف-16”.
زيادة الإمدادات بأنظمة الصواريخ الدفاعية لأوكرانيا.
إقامة منطقة “حظر طيران” تابعة للناتو لدعم القوات الجوية الأوكرانية.
اللجوء إلى الهجمات السيبرانية باستهداف القدرات العسكرية الروسية.
استهداف الأسطول الروسي في البحر الأسود.