صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية.. دعم الاستقرار وحكمة القرار ) : الحرص على سلامة البشرية واستقرار العالم وحماية اقتصادها.. موقف مسؤول تحرص عليه حكومة المملـكة الـعربية الـسعودية مهما بلغت التحديات والتغيرات، في نهج راسخ لا يتأثر منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله» .. ولعل ما كان من مواقف ومبادرات المملكة خلال العامين الماضيين، خاصة التي ترتبط بالاستقرار الاقتصادي، والتي تصدت لتبعات أزمة جائحة كورونا المستجد، تلك الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث والتي طال أثرها اقتصاديات الـعالـم أجمع دون استثناء.. يأتي كدليل آخر على ذلك وكأحد أطر المشهد المتكامل للجهود المبذولة من الدولة بدافع مسؤول يشهده الـعالـم ويتسامى عن كل افتراء تحركه مواقف بعيدة عن الحقيقة وأجندات مشبوهة تهدد الأمن والاستقرار.
وأردفت : نستغرب اتهام المملـكة بالـوقوف مع روسيا في حربها ضد أوكرانيا. الجدير بالـذكر أن هـذه الاتهامات الـزائفة لـم تأت من حكومة أوكرانيا.. على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتّخذ بالإجماع، كان لـدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!! إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هـذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضًا؟ هذه الكلمات التي غرد بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنما هـي كلـمات تختصر المشهد الـشامل لنهج المملكة العربية السعودية التاريخي والذي تحرص من خلاله على استقرار المنطقة والعالم، انطلاقا من مكانتها الاستراتيجية المؤثرة ومواقفها القيادية الرائدة.. والتي ترتقي عن أي أبعاد خارج الإطار الإنساني والمسؤول، وبالتالي فإن كل ما يثار في فلك الادعاء والاتهام الخارج عن مسارات الواقع ليس ذا أهمية أو استيقاف، بل يظل محل استفهام واستغراب أمام واقع يفرض نفسه بواقع الحقائق والأفعال التي تسبق كل الأقوال.