*هي لنا دار
اليوم الوطني(٩٢)*
(وجه الزمان) “”””””””””””
وجهُ الزمانِ
وثغرهُ الوَضّاءُ
ورياضُهُ مجدٌ لنا وبهاءُ!
والطّيبُ ضَوَّعَ بِالخُزَامَى نَاشِرًا
عَبَقًا فَفَاحَتْ كُلُّهَا الأَنْحَاءُ!
ماذا سأكتُبُ عن سُمُوّكَ موطني
يَزْهُو بِكُمْ أَلِفُ الحروفِ وياءُ!
الكونُ أنتَ وأنتَ موئِلُ عِزّةٍ
أَنَّى يُحيطُ بوصفِكَ البُلَغاءُ؟!
وَطَنِي ، وهلْ كلُّ المواطنِ قبلةٌ؟!
وَطَنِي ،وهلْ كلُّ البِقَاعِ سَواءُ؟!
إنْ أكثرَ الشعراءُ في أبياتِهم
بانتْ وغابتْ أقبلتْ أسماءُ
فأنا عشقْتُكَ مَوطِنِي ، في أضلُعِي
نقْشٌ وَمِنْ لَحْنِ الشِّفَاهِ حُدَاءُ
وحروفُكَ الخضراءُ سِرُّ تَوَهُّجٍ
ضَمَّتْ بَياضَكَ فَاسْتُطِيْبَ نَقاءُ!
وسَمَا بِها التَّاريخُ سِفْرًا
خالِدًا
بِسُطُورِ مَجْدٍ خَطّهَا النّبَلاءُ!
العاملونَ وهلْ يكونُ كما مضَى
عَمَلٌ وذاكَ العَزْمُ والإمْضاءُ؟!
تَتَقاصَرُ الكلماتُ عندَ عطائِهم
فَالمَجْدُ تاريخٌ لهم وبِنَاءُ!
نَحْنُ السُّعُودِيِّينَ
ماضٍ خالدٌ، وغدٌ طَمُوحٌ، حاضرٌ مِعْطَاءُ!
دُسْتُورُنَا الوَحْيَانِ نَشْرُفُ أَنَّنَا الْ
(م) بَلَدُ الْحَرَامُ وَكَعْبَةٌ غَرَّاءُ!
ولنا مُلُوكٌ يَشْرُفُونَ بِخِدْمَةٍ
لِلدِّينِ
نِعْمَ القادَةُ الأَكْفَاءُ!
قدْ بَايَعَتْ كُلُّ القُلُوبِ وقدْ جَرَى
فِي كُلِّ شِرْيَانٍ ، دَمٌ وَوَلَاءُ!.
” ” ” ” ” ” ” ”
*أحمد بن موسى الحامضي
١٤٤٤/٢/٢٧هـ
٢٠٢٢/٩/٢٣م