ذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي، الجنرال مارتين ديمبسي، أن تسريبات الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن ستكلف الجيش مليارات الدولارات من أجل عملية التصحيح.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية، قال ديمبسي، أمس الخميس، للجنة في الكونجرس، إن “الغالبية العظمى” من آلاف الوثائق التي أخذها سنودن لا تتعلق بالمراقبة المحلية، ولكنها معنية بالعمليات والقدرات والتكتيكات والإجراءات العسكرية.
وأضاف أن مجموعة عمل تباشر مهامها حاليًّا سوف تستغرق نحو عامين للتحقق مما أخذه سنودن، وما يمكن أن يتم استخدامه فيه، وأفضل السبل لتخفيف الآثار.
وقال ديمبسي: “هذا هو حجم التحدي، وأظن أن ذلك قد يتكلف مليارات الدولارات للتغلب على الخسارة الأمنية التي فرضت علينا”.
وفي العام الماضي سرب سنودن -الذي كان يعمل موظفًا لصالح شركة بوز آلين هاملتون في إحدى منشآت وكالة الأمن القومي الامريكية- مجموعة كبيرة من الوثائق السرية التي كشفت عن نظام ضخم لمراقبة الهواتف وبيانات الإنترنت.
وتسببت التسريبات في حرج بالغ لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي حظرت في يناير تنصت الولايات المتحدة على قادة الدول الوثيقة والحليفة، وبدأت في تقييد عمليات الجمع الواسعة لبيانات هواتف الأمريكيين ضمن سلسلة من الإصلاحات المحدودة كان الفضل فيها لتسريبات سنودن.