كشف تقرير الشبكة العالمية “انسايدر” أن المملكة العربية السعودية تتفوق اقتصاديًّا على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وكذلك الصين.
واشار التقرير إلى أن المملكة تسير في المسار الصحيح لتحقيق أسرع معدلات نمو اقتصادي في العالم، في حين في الوقت نفسه ليس هناك حتى منتصف شهر أغسطس الجاري أي مؤشرات أن تقترب الولايات المتحدة أو أوروبا من مستوى الإنتاجية الاقتصادية التي تصلها السعودية.
ووفقًا للبيان الذي أصدره صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء الماضي: يتوقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي السعودي بنسبة ٧.٦% في العالم الجاري، ونمو القطاع غير النفطي بنحو 4.2%، وزيادة فائض الحساب الجاري إلى 17.2% من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك احتواء التضخم الكلي عند 2.8% في المتوسط.
في المقابل يتوقع في حال انخفاض التضخم في الولايات المتحدة بأن النسبة لن تقل عن ٦.٦% حتى نهاية العام الجاري، وقد يمتد للعام المقبل، كما أن الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي يقف عند ٢.٣%.
ويشير التقرير كذلك إلى أوروبا بأنها تسير بشكل أسوأ من الولايات المتحدة، ويتوقع إلى حد كبير أن تؤدي أزمة الطاقة الأوروبية إلى سلسلة الانكماش الاقتصادية الحادة.
يأتي هذا فيما تواصل أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي ارتفاعها، وهي في الوقت الحالي أعلى بنحو ١٠ مرات عن المعتاد في هذا الوقت من العام، إلى حانب انخفاض اليوان الصيني لأدنى مستوى له في ٣ أشهر مع ارتفاع الدولار، وانخفاض الإنتاج الصيني متأثرًا بالإغلاقات في فترة وباء كورونا ورغم المحاولات، إلا أنه كما هو الحال في أوروبا وأمريكا لا توجد مؤشرات اقتصادية جيدة نحو النمو في الصين، في الوقت الذي توشك فيه المملكة العربية السعودية على الدخول في مرحلة نمو ضخمة.