تحدثنا في القضية الأولى عزوف الشباب عن مزاولة المهن في سوق العمل والقطاع الخاص والعام
نتحدث اليوم عن موضوع العنوسة
حقيقة موضوع العنوسة تعاني منه جميع الدول العربية إن لم اقل والإسلامية أيضاً وكل دولة لها أسبابها الاجتماعية رغم اختلافها حسب كل مجتمع
نحن سوف نركز على مجتمعنا في المملكة العربية السعودية فرغم اتساع المملكة وتنوع المجتمعات فيها من بدو وقرى ومدن الا انك تجد الأمر تشترك فيه جميع تلك المجتمعات منها
غلاء المهور
الاختلاف الثقافي
الاختلاف الإجتماعي
الاختلافي المادي ومستوى المعيشة
وسوف نتحدث عن كل تلك بشئ من الإختصار مع تفنيد الحلول التي وضعتها الدولة وهذا دليل حرصها ومتابعة حالة المجتمع
غلاء المهور في العقدين الأخيرين بدأ الأمر يخف عنه قبلا وذلك لزيادة الوعي لدى الناس والدعم السخي الذي يقدم من الدولة والجمعيات الخيرية وأهل الخير وذلك حرصهم على مجتمعنا السعودي ولكن يبقى الشاب في معاناته فتكاليف المناسبة لوحدها قد تكلفه أكثر من المهر نفسه وهذا كله من أجل المظاهر لا أكثر ولكن إذا نظرنا لوضع المجتمع قد نلتمس له العذر حين يقول ابن فلان لازم يكون زواجه كذا وابنة فلان يكون زواجه كذا قد يقول قائل مالي ومال الناس كيف انت تعيش بين الناس إذا نحن بحاجة إلى تثقيف المجتمع من هذه الناحية رغم شعورنا أن الامر لم يعد كسابق والحمدلله وهذا دليل وعي من المجتمع نفسه
أما الاختلاف الثقافي رغم وجوده في مجتمعنا السعودي إلا أنه قليل رغم التنوع البيئي
الاختلاف الإجتماعي وهذا لب الموضوع لازل في مجتمعنا السعودي ذلك التميز القبلي وتلك النظرة التي لا أعدها الا من أمور تعود للجاهلية فلا فضل ولا تفاضل الا في خلق الدين الاسلامي لكن هو الواقع الذي نعيشه ابنة فلان لابد أن يكون زوجها من قبيلة ذات شان ويكون صاحب مآل ومركز إجتماعي مرموق غير ذلك لا حتى وإن قبلت الأسرة تجد المجتمع يحاسبها انتم من قبيلتنا وتعطون ابنتكم لفلان لندخل في تنابز الألقاب وهو المحرم شرعا في الاسلام ونهى عنه الدين والحال يكون لشاب كيف يكون له الزواج من ابنت فلان لاحول ولاقوة الا بالله وكأننا نعود لجهل رفعه ديننا الإسلامي وإزالة عنا ومنا
الاختلاف المادي ومستوى المعيشة
وهنا وقفة هامة للغاية هل تعلمون أن اغلب العوانس هن من المتعلمات التعليم العالي هل تعلمون أن أغلب العوانس هن من الموظفات ماهو السبب رغم انهن حزن مميزة تفوق غيرهن مما يجعلهن الأكثر طلباً من الشباب أنه المجتمع وخاصة القبلي كيف لك أن تتزوج من وحدة موظفه في مدرسة أو مستشفى او مؤسسة خاصة أو عامة لدولة وما المانع لا لازم تتجوز وحدة محشمة ما تروح ولا تجي أن من بيت كذا من قبيلة كذا هذا أحد الأسباب يأتي السبب الآخر عند أولياء الأمور ضعيفي النفوس يحرم أبنته من أجل أن لا يفقد رواتبها بعد ما كبرت وربيت وعلمت وصرفت يتخذها براتبها على الجاهز فصبح الأمر كم الواد لمن هو حي وهو أمر من أمور الجاهلية محرم
ذلك يكون في فئة المتعلمين والموظفات فكيف بمن دون ذلك والله مجتمعنا في كارثة قد يأخذ الدين بفواق التعايش فقد لا يستطيع مستور الحال أن يلبي احتياجات من كانت تعيش في مستوى معيشي أكبر لا كنه لا يحرمة بل يقول ظوجهم فقراء يعنيهم الله من فضله
تحدثنا عن المعوقات دعونا ننظر ماذا قدمت الدولة من حلول لتغلب على العنوسة وماهي الحلول المطروحة وأيها نجح وأيها لم ينجح
أوجدت الدولة الدعم المادي والسكني لدفع الشباب نحو الزواج
تشجيع الجمعيات الخيرية وأهل الخير بان يكون لهم دور في حل ومساعدة أبناء المجتمع حتى والله أمراء مناطق ترفع لهم الراية البيضاء في ذلك وتقديم الحلول ولكن لم تنل الاتساع والسبب تفوات المجتمعات
ايجاد بدائل لزواج والذي وجد له المنفذ الشرعي وهو درء المفسدة ليظهر لنا زواج المسيار نحن نتحدث عن مجتمعنا السعودي ماذا حدث هل نجح وما المعوق أنه المجتمع وما يفرضه على الفرد وعلى الأسرة وعلى العائلة وكانه قانون يحرم تجاوزه
ماذا تريد من الدولة أن تفعل أن تدخل البيوت وتجبر من له بنات أن يزوجهن ام تريد الدولة أن تفرض على الرجال الزواج وتعدد الزوجات هذا الأمر لا يحدث بهذا الأسلوب إنما يحدث عندما يشعر المجتمع بالخطر ويشعر بالمسؤولية نحو الأمر بيناتنا يوءدون ويقبرون في بيوتهم نسبة البنات ارتفاعات أنه ابتلاء من الله لنا ومتحان هل نحقق ما أمرنا فيه ام نفعل فعل الجاهلية الأولى وندفنهم أحياء
إذن ما هو الحل هذا هو الأمر الصعب من يفرضه وعلى أي أساس يحققه وكيف يمكنه لا نحمل الدولة بقدر ما نلوم المجتمع
انتظرونا مع قضية جديدة في طرحنا القادم