غزة والهجوم الإسرائيلي
يقف العالم العربي والاسلامي بحكوماته وشعبه في حيرة أمام أحداث غزة والتي أشعلت فتنة بين العرب وإسرائيل خاصة والمسلمين عامة
جاء الرد العربي والاسلامي من خلال الحكومات و المونظماته مستنكرة الأمر تدعو ايقاف التصعيد وتبذل الجهد في سبيل التهدئة ولكن الطرفان الإسرائيلي وفصيل الجهاد الاسلامي الفلسطيني مستمرون في تبادل القصف إننا نتألم كعرب أن نشاهد الابرياء يقتلون لأجل مصلحة من تراق دماء طاهرة بريئة اطفال تدمع العين ومشاهد مروعة كل ذلك من أجل مصلحة ملالي إيران واين هم لا نجدهم بل نجد اخوتنا أبناء وطننا هم الضحايا
لماذا الان حدث الأمر بعد عام من الاتفاق من يسعى خلف تأجيج الأمر وجعل العرب بحكوماته وشعبه في موقف لا يحسد عليه الفصائل تعد في نظر المجتمع الدولي والأمم المتحدة إرهابية وهذا أمر علينا أن ندركه كلنا يعلم أن فصيل الجهاد ماهو إلا ذراع ايراني في غزة جعل حماس والتي هي قائمة بالحكم هناك في موقف محرج اخر بل وجعلت المواطن الفلسطيني في خطر من عبث لا طائل منه إلا مصلحة اردتها إيران في هذا الوقت بذات
ما مصلحة إيران من إثارة الأمر واعطاء الضوء الأخضر لاذرعها لإثارة الأمر
مفاوضات فينا التي لا تكاد تخطو خطوة للأمام الا وتعود للخلف خطوتان
الحرب في أوكرانيا ومحاولة تخفيف الضغط على روسيا الخليف الدائم لها بعد انتكاسات ولكن هل روسيا بحاجة لمثل هذا العبث وهي الاقوى
ام أن إيران تحاول استغلال الظروف الحاصلة
خاصة بعد ما اصبح الخلاف الصيني مع أمريكا على السطح طافيا فوق حمم قد تتناثر في أي لحظة وبهذا تكون ضمنت الموقف الروسي والصيني في حالة اتساع الأمر في الشرق الاوسط دون شك أن الرئاسة الفلسطينية بمنظماتها المعترف دولياً بها والدول العربية في موقف صعب وضعتهم فيها اذرع إيران علينا أن نعلم أن من يخدم اجندة خارج إطار مصلحة وطنه هو تبع لها فتلك التي تكون اذرع إيران ليسو عربا وان نطقو بها كما أن الإسرائيليين ليسو عربا وان تحدثوا بها
وجه المقارنة بين الجانبين الإسرائيلي وفصيل الجهاد كبير جداً وتلك المفرقعات التي تتحدث عنها إيران بأنها اعطتها لهم لن تكون سلاحا فعالاً بل هو إنتحار ودمار على الشعب الفلسطيني في غزة خاصة نحن لا نتحدث بالعنتريات ولا الشعارات الرنانة نحن أمام واقع ليس سهلاً تغيره وبالامكان التعايش معه لن نقف أمام العالم اذا ليس لنا الا تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن العربي وصولا إلى جانب أمن في فترة زمنية نعلم أننا لا نملك الا التعايش معها حتى نجد ضوءا في نهاية نفق طويل