صرح المسؤول الدبلوماسي الأول القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا بالمغرب السيد
إيغور بريخودكو: إن “هناك استقرارا في العلاقات المغربية الأوكرانية، وذلك بعد مرور 6 أشهر على اندلاع الحرب مع روسيا”، مبرزا أنه “ليس هناك تغيير في نمط العلاقات”.
وأوضح أيضا أن “هناك اتصالات رسمية دائمة بين مسؤولي الدولتين، كما أجريت جلسات عمل مع مسؤولين في وزارة الخارجية، ونعمل على تطوير العلاقات”.
وأن : “المغرب ساعدنا في هذه الحرب عبر عدة مستويات، ونودُّ أن نجعل من هذا الدعم أكثر وضوحا وملموسًا”، مشيرا إلى أن “الموقف المغربي من الحرب الرّوسية الأوكرانية لن يؤثّر على تدفّق الحبوب”.
كما قال المسؤول ذاته: “أوكرانيا وقعت اتفاقًا مع تركيا والأمم المتحدة. هذا الاتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الغذائية العالمية التي أدت إلى ارتفاع في الأسعار في بعض من أفقر دول العالم”، وواصل بأن “الحرب الروسية الأوكرانية تطرح عدة تحديات متعلقة بالأمن الغذائي والسياسي للدول الأوروبية والإفريقية، وكل دول العالم”.
وزاد المتحدث ذاته: “رغم الحرب في أوكرانيا نحن مهتمون بتطوير التعاون الاقتصادي والسياسي والتعليمي مع المغرب، الذي تجمعنا به علاقات الصداقة والشراكة”.
ونبه المسؤول الأول في سفارة أوكرانيا بالرباط إلى أنّ “روسيا كانت دائما تردد أنها مع فتح الموانئ وتحرير الحركة البحرية، لكنها كانت تتخوف من عبور الأسلحة، لذلك قمنا بتأسيس هذا المركز لمراقبة الخطوط البحرية”.
وبشأن مؤسسات التعليم العالي الأوكرانية، قال بريخودكو إنها تستأنف تدريجيا أنشطتها، مشيرا إلى أنه اعتمادا على الوضع الأمني في كل منطقة فإن مؤسسات التعليم العالي تستأنف الدراسة إما عن بعد أو مختلطة.
وتابع المسؤول الدبلوماسي نفسه: “لم أتواصل مع وزير الخارجية المغربي، لكن لدي اتصالات دائمة مع مسؤولين في الخارجية ومصالح أخرى في الوزارة؛ وهناك رغبة في تطوير علاقاتنا مع حليفنا الإستراتيجي في إفريقيا”، وزاد موضحا: “نحن منفتحون على كل الدول الحليفة، سواء في أوروبا أو في إفريقيا، والمغرب هو الحليف الإستراتيجي رقم واحد في إفريقيا الذي يشتري الحبوب بكميات كبيرة من أوكرانيا”.