عام من الإنجازات يسد على المتربصين السبل عام مضى فيه ملفات ساخنة واحداث مؤثرة وقضايا هامه دعونا نخوض حديثنا عن تلك الإنجازات وماهي الملفات الساخنة وتلك الاحداث الهامة من خلال سردها محاولين تفنيد كل أمر بما يستحق ومناسب
عام مضى كانت فيه المملكة العربية السعودية في خضم احداث تعد من أصعب الاحداث التي قد تمر على العالم من جائحة كارونا إلى حرب روسيا و أوكرانيا عدا حرب اليمن لذا دعونا نبدأ بالإنجازات ثم نعرج على الملفات الساخنة والحقائق وأحداثها الهامة
خطوات رؤية 2030 تتقدم تلك الرؤية التي جعلت لكل عمل اليوم هدف هام في الغد
انجازات اقتصادية جبارة ومشاريع عملاقة تبني لغد ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وشمل الفرد فيها لتحقق له آماله في البناء وتجعل من الفكر والابتكار والإبداع هدفاً في سبيل الرقي به وهذا تحقق ونجني ثماره من خلال الأبناء جيل نعده للغد بكل ثقة والحمد لله حتى يكون فاعلا فيه حاملا شعلة البناء والتقدم ومن الإنجازات الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي رغم ما يدور في العالم وما يمر به بقي مستوى الفرد السعودي المعيشي كريما بل ما قدمته المملكة يعد تحديا لكل امر قد يكون عند غيرها صعباً فنال المواطن السعودي افضل الخدمات فكان رد المواطن إن كان أكثر شعوب العالم ثقة في قرارات دولته وقيادته وهو أمر فيه رسالة لكل متربص لا يعلم قوة اللحمة بين شعب وقيادة ومن الإنجازات التي أعدها الأكبر هو أعادت جزيرتي تيران وصنافير للأمة العربية فهو بحق إنجاز يحسب لسياسة رشيدة حكيمة تعمل في صمت دون بلبلة وشعارات رنانة
الملفات
حرب اليمن قيل ما قيل عن المملكة العربية السعودية وأنها تريد أمور في اليمن بل وصل الأمر بأنها تريد الاحتلال في أقاويل من شرذمة لا هدف لهم إلا بث السم ونشر الكذب من أجل الفتن بل قالوا إن السعودية في هدفها تقسيم اليمن ولكن ماهي الحقائق لقد كانت السعودية احرص على وحدة كيان اليمن من بعض من ينسبون أنفسهم أنهم يمنيون وما هم إلا أعداء اليمن ونسيجه الواحد بمشاريع لا تخدم الا مصالح أعداء العرب وأعداء اليمن خاصة وبعد كل تلك الأقاويل لازال اليمن برجاله الأوفياء المخلصين وبدعم اخوتهم العرب صامداً وأصبح له مجلسة الرئاسي بعد اقوال وادعاءات ملف جاري اغلاقة
ملف الإخوة في قطر منذ أن حدث ما حدث ونحن نقول بل ومتاكدين أنه أمر بين أشقاء وسوف يحل في وقت ما وحدث الأمر وعاد الإخوة وهو الوضع الطبيعي لكل من هو عارف متفهم لطبيعة المجتمع الخليجي خاصة واقفل الملف ومات الحاقدين غيظا
ملف تركيا وقضية ملف تركيا خاشقجي
ملف جعل البعض منه ذريعة بل جعلهم يجدون متنفساً يبثون سمومهم ويخرجوا غلهم حتى وصلت العلاقة مع الأشقاء في تركيا إلى امر أصبح يقلق الجميع ورغم ذلك كنت اقول مهما حدث بين المملكة وتركيا من خلاف فإن الأمور ستعود فكان الأمر باتصال من قائد يعرف متى وكيف يمد يد الصفح والإخاء فتبدد الغمام الاسود إلى غيث وخير فا اقفل ملف الخلاف العربي التركي بل ووجد باب يمكن من خلاله ايجاد آلية لحل بعض الجواب المتبقية في صورة إيجابية وحوار بناء وبقي ملف مواطن سعودي اعلامي وهو الأستاذ جمال خاشقجي لن ازيد اكثر مما قال ولي العهد وهو أمر قد يحدث في اين مكان وزمان واقفل الملف رغم أن هناك من يحاول فتحه لكن لن يجدي ذلك
ملف المقدسات الحرمين الشريفين
لقد من الله علينا فنحن لدولتنا وقيادتها وشعبها خدم لها ولضيوف الله في بيته ومسجد رسوله أما ما يقال انهم يردون المشاركة فقد أوضحت قيادتنا أن الأمر خاصه بنا واجب علينا دعونا نعود لتاريخ لقد قامت دول وخلافات إسلامية كيف كانت تقدم اسهامتها لقد كان أبناء الأرض من يقومون بالأمر وكان دورهم هو البذل وتقديم المساعدات في وقت كانت ظروف أبناء الجزيرة متغيرة وهو أمر حتى في زمن الملوك قبل الاسلام لذا لا نريد الخوض في أمر واضح الا لمن هو جاهل في التاريخ لذا اقفل الملف
الخلاف مع الولايات المتحدة الأمريكية
لم يسعد أعداء المملكة يوما سعادتهم بأمر الخلاف بين المملكة العربية السعودية و الولايات المتحده الامريكيه ولكن لم يدركوا أن العلاقة بين الأطراف ليست كما هي بين الدول فإن بايدن ليس الولايات المتحدة الأمريكية إنما شخص منها وصل إلى قيادتها له فكره ووجهة نظرة كما أن لقيادتها ذلك لقد فرح الأعداء بما يدور وحاولوا تأجيج الأمر ببث السموم في الصدور ولكن الأمر لا ينطوي على امر وقتي أو على مشاعر لا أن امر ينطوي تحت سياسة تدير الامور لا تتبع أهواء أو مشاعر بل تجعل العقل هو المسير وهذا ما كان من قيادة المملكة العربية السعودية وتم اقفال الملف
ملف الحرب بين روسيا و أوكرانيا
لم يقف العالم موقفا صعبا مثل موقفه في تلك الحرب والتي إعادة منظمات ظن البعض أن دورها انتهى متمثلة في دول عدم الانحياز و حريا ظننا أنها انتهت وهي الحرب الباردة لتعود من جديد لقد اتخذت المملكة موقفاً حافظ على مصالحها وعلى روابط الصداقة بين الأطراف بل وعرض الوساطة في الإصلاح رغم صعوبة الأمر و حساسيته التي قد تدخل المملكة في ملف يطول الحديث فيه ولكن رغم جسامة الأمر إلا أن قيادتنا عرضته وقدمته للأطراف فكان أن اقفل الملف مع الاحترام المتبادل ومع كل ما يكون حلا عادلا تحت مظلة المجتمع الدولي وأنها رغم كل الضغوط لن تكون سلاحا بيد أحد ضد أحد ما في أمر لا يكون فيه مصلحة الوطن والإنسانية وتم اقفال الملف
القضية الفلسطينية ملف بل مجلد ام القضايا العربية قدمت فيه المملكة كل ما يمكن من أجل فلسطين ومن أجل المسجد الأقصى ولكن المتشدقين الذين ليس لهم إلا قول ومقال ليس الغرض منه إلا تحصيل الأموال ورغم ذلك تقدم المملكة دعمها المالي والسياسي كما قد قدمت الدعم العسكري في قضية فلسطين وحروب العرب ورغم ذلك لا نريد منهم جزاء ولا شكورا ورغم ذلك لم نسلم من ألسنة المغرضين محاولين بكل وسيلة انيل من مكانة السعودية في المجتمع الدولي وتشويه صورتها أمام الشعب العربي الفلسطيني ومازال الملف بيد الإخوة الفلسطيني وان اختياره سوف يكون المحك وان موقف السعودية مع كل ما يقرره الإخوة الفلسطينين موقف الداعم
ملف المعارضة السعودية وهنا اقف قليلا فحقيقة لا توجد هناك معارضة حقيقية تستحق أن نقول عليها معارضة
فليس كل من سب وجعل السبب لغة معرضا فما هو الا سفيه لا اجد مفردات تصفه بغير ذلك
أما معارضة الخارج فإنها لا صوت لها في الداخل وكل اقولها أنها تريد أن تحقق للخارج ما يريد فهي منبوذة
أما معارضة الداخل فلا معارضة ماهم الا أفراد اختلفت ميولهم وأهدافهم فهم لا يتعدون الا أشخاص لهم رأي وهذا لا يسمى معارضة
المعارضة تعد بيئة صحية لأي دولة لكن متى وكيف عندما تكون مصلحة المعارضة هي مصلحة الدولة بل إن المعارضة في بعض البلدان المتطورة اجتماعيا وسياسيا حكومة احتياطية قد تحل محل الحكومة اذا وجدت الدولة أن فيها خلل وأنها بحاجة إليها لسد المكان اذا دور المعارضة التقويم لا العداء والسباب والتهم والأدعاء بالباطل وارضاء أطراف خارجية لأمور ليس لها وجود في الداخل أساسا اذا ملف المعارضة مقفل حتى ايجاد معارضة تستحق أن تكون وهي تلك التي لها أهداف تصب في مصلحة الدولة والوطن وليست مجرد أفراد أو جماعة ذات صفة أما مذهبية أو لها مطامع ضيقة الأفق بمصالح فرديه لا تكون واجهة تمثل كافة أطياف المجتمع
قضية المرأة لقد نال هذا الملف أكثر مما يستحق خاصة لدى الغرب فهم ليس لهم إلا المراه السعودية لقد حققت المرأة السعودية مكانتها الاجتماعية التي حفظ لها دينها ووطنها حقها فانها شريك في المجتمع السعودي فاعل فيه مع حرية المرأة لكن بما يناسب وضعنا الثقافي والاجتماعي والذي ينضوي تحت قيم ديننا فلها كرامتها وحقوقها وأعتقد أن ما تحقق لها يجعل الملف يغلق
تحدثنا عن قضايا وحقائق وملفات ساخنة خلال عام مضى أتضح فيه كذب المغرضين الذين يحاولون بشتى السبل أن يثنو عزيمتنا في سبيل بناء وطننا في نماء وزدهار لا نبحث عن ما نحتاجه فقط بل نبحث عما ينقصنا ونبحث فيه بكل ما نملك من حقنا أن نجعل بلدنا وأرضنا خضراء مسخرين كل الإمكانات المادية والعلمية من حقنا أن نبحث عن مصدر لطاقة مستدامة من حقنا أن نكون وطننا يعمر ويبني ويخطط لمستقبل الأجيال القادمة نعم تلك هي المملكة العربية السعودية رغم كل حاقد تحقق الانجاز تلو الانجاز بقيادة أثبتت في أشد الظروف حكمتها