قلبي المضايا!!هل تجيب الأمكنة ؟!!
ما ٲجمل الذكرى بكم والأزمنة!!
ومشاعري درر الصحاب بجعفر (1)
غرر .. كرام ..هل تريد البيــنة؟!!
لا.. لست محتاجا لذكر ٲدلة
ٲدب التعامل ..قد ٲبان الأحصنة
قد رُوِّضَت ٲخلاقهم بمحاضن
فبـــدت بأجـمـل حـلة متزينة!!
(1) متوسطة وثانوية جعفر الطيار بالمضايا.
“”””””””””””
وقبيل لحظات وأنا أقلب في صفحات كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين ، لأبي البركات الأنباري ،
المتوفى عام ٥٧٧هـ ، وجدت فيه هذه القصيدة ، التي كتبتها في المضايا ، وأهلها الأوفياء، فأحسست كأني كتبتها الآن ، وأعيش تفاصيل ذكرياتها،
وكان قد زارني في العيد زملاء، وطلبة ذلك الزمن الجميل،
فإليهم ،
وإليكم
جميعا أهدي هذه القصيدة.
عقد مضى في رباها التيه والشغف
في ناظري دائما تقييمها الألفُ (ٲ)(1)
وزائد (ٲ+) (2)زد إذا ٲعطيت قيمتها
تلك الديار بشمس الكون تلتحفُ
مازلت ٲبحث عن ترياق لوعتها
ٲحنو .. تحن .. وفي ٲرجائها الشرفُ
ٲواه ٲواه مازالت بذاكرتي
ٲرض الأباة بهذا ٲهلها عُرِفُوا
ٲرض تجذر في أبنائها كرم
ٲيضا وربي بها الأحلام تُقْتَطَفُ
في غاية اللطف كانوا في تعاملهم
لم يعرفوا الكبر لا والله ماعَرَفُوا
غير الشهامة مطبوعا بساعدها
تلك الديار ديار كلها الُأنُفُ
تلك المضايا ديار طاب ساكنها
يزينه اثنان حسن الخُلْق والنَّصَفُ
كل الحكامية الأحرار معدنهم
صاف ومن نهره الرقراق قد غَرَفُوا
والزاملوني بصرح العلم(3) كوكبة
الصدق منهجهم والطهر قد رَشَفُوا
بكل من سكنوا فيها شغفت فكم
قد ٲكرموني بحب فوق ما ٲَصِفُ
من زرقة البحر من أعماقه اكتسبوا
وهج الحياة ومن لألائه الصَّدَفُ
عقد من الشغف المحبوب ميزهم
عنوانه الطيب لاسوء ولا حَشَفُ
(1) من درجات تقييم النجاح العالية أَلِف (ٲ)
(2)من درجات تقييم النجاح العالية (ٲ+) أَلِف زايد (بلص)
(3)متوسطة وثانوية جعفر الطيار بالمضايا