استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح هذا اليوم الجمعة التاسع من شهر ذي الحجة؛ ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ويشهدوا الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وشهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة بفضل من الله سبحانه وتعالى ، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من إمكانات وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
واتسمت عملية التصعيد إلى مشعر عرفات باليسر بفضل الله، ثم بفضل الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم .