احتفلت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بجدة بذكرى العيد السبعون لثورة ٢٣ يوليو سنة ١٩٥٢م، وذلك بمقر القنصلية العامة بجدة، وذالك بتشريف وحضور من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز ، وسعادة السفير الأستاذ مازن الحملي مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، وسعادة السفير الأستاذ عدنان مراد مدير المراسم بفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، وأصحاب السعادة القناصل العامون لدى الدول المعتمدة بالمملكة، وعدد من رجال الأعمال والاقتصاد ووجهاء المجتمع، ورجال الصحافة والإعلام، ولفيف من أبناء الجالية المصرية والمواطنين السعوديين، وكان الاحتفال ساده الحب والمودة والألفة بين أبناء مصر وأشقائهم من أبناء المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة.
وقد ألقى سعادة السفير القنصل العام هشام فتحي محمد مصطفى كلمةً أشاد فيها بالعلاقات الأخوية الراسخة والمتينة وعمقها بين البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ، المنبعثة من عمق العلاقات وقدمها وأزلها وأشاد بتوجه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان “حفظهم الله” بتوطيد العلاقات مع جمهورية مصر العربية. وأشاد بالتطور الاقتصادي والنمو الاقتصادي الذي يربط بين المملكة ومصر. كما أشاد سعادة السفير بالدعم الذي تلقاه دائمًا مصر من أشقائها بالخليج وبالأخص وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية بالعلاقات المتينة الراسخة.
وأشاد بالجالية المصرية، ووجه إليهم كلمة في الاحتفال بيوم٢٣ يوليو تلك الثورة التي أعادت الحرية وأعادت العدالة الإجتماعية وأعادت بناء جيش وطني قوي لجمهورية مصر العربية يعتز به الجميع في الحاضر وهو السند وهو من العوامل الثابتة والركائز الداعمة للقوى في الوطن العربي الشقيق.
كما تمنى للمملكة كل النمو والازدهار ولمصر الثبات والاستقرار وللوطن العربي كل القوة في تضامنهم واتحادهم لاعلى كلمة الوطن العربي وجعله قوياً سديداً “باذن الله تعالى”.