القمة المرتقبة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
تترقب الاوساط السياسية قمة تجمع ابرز دول الاقليم العربية ممثلة بالمملكة العربية السعودية مستضيفة القمة والداعية لها ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن والعراق وهم يمثلون الثقل العربي والولايات المتحدة الامريكية بما تملكه من ثقل دولي
لعل من اهم وابرز اهداف القمة العربية الامريكية وخاصة السعودية الامريكية أن الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين السعودية والولايات المتحدة خاصة والعربية عامة خاصة بعد ان اعتراها شيئ من شبه الفتور او تباين المصالح في قضايا تخص الاقليم او لها بعد دولي كان للمملكة خاصة مواقف خاص توضح وتبرز ان لها وجهة نظر تخصها قد لا تتوافق مع رائي ونظر قوى اخرى وان كانت اقوى دول العالم واقصد القضية الروسية الاوكرانية وهو امر مشروع لكل دولة لكنه لا يفسد من الود بين الاطراف وقد يعود الامر لاختلاف وجهات النظر في بعض القضايا ولكن تبقى تلك العلاقة قوية وراسخة
ملفات عدة على الطاولة اقليمية ودولية
ان الدعوة للحضور الخليجي والمصري والاردني والعراقي امر يحسب لمدى بعد الفكر السياسي السعودي وما يملكه الامر من ثقل اقليمي ومنطلق لحل قضايا هامة في الاقليم والخروج به من ازمات وتدخلات من دول تحسب جارة تمد اذرع لها رغبة في التوسع على حساب الاستقرار ونموا الشعوب
اما القمة من الناحية الاقتصادية فانها تضم قوة اقتصادية لها ثقلها الدولي تمكنها من بلورة شراكة تدفع المنطقة الى دفع عجلة الاقتصاد والتعاون المشترك لقيام كيانات اقتصادية وايجاد بيئة استثمارية عملاقة فنحن نتحدث عن قوة بشرية ومساحة شاسعة تملك فيها مختلف التنوع البيئي وتضاريسي وما تزخر به من ثروات معدنية مما يجعلها قادرة على النهوض الاقتصادي اذا ما وجد التسهيل بين تلك الدول في سرعة التبادل التجاري والاسواق المفتوحة بينهم
نحن نترقب بل العالم يترقب ما تسفر عنه تلك القمة لعل اهم امر فيها انها نهاية فتور في العلاقات الامريكية العربية في صورة تصحيح العلاقات وتعافيها من المرض فان الصداقة الامريكية اقوى من تلك الاعراض التي قد تتعرض لها وانها اسرع ما تتعفى بل وتصبح اقوى