كشفت تقارير عن أغرب الإجراءات الاحترازية التي يتبعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإخفاء وضعه الصحي.
وتحدث أحد التقارير، عن إجراءات احترازية يتخذها بوتين لإخفاء وضعه الصحي وصلت حد أن الرئيس عند سفره يرافقه طاقم وفي مختص بجمع فضلاته عند دخوله الحمام تجنبا لخضوع تلك الفضلات للتحليل من قبل جهات خارجية تكشف حقيقة وضعه الصحي.
وذكر تقرير آخر أن رحلات الرئيس الروسي، خلال السنوات الأخيرة إلى منزله في سوتشي على شواطئ البحر الأسود، تزامنت مع تحركات أسطول من الأطباء بينهم أخصائي في سرطان الغدة الدرقية هو يفغيني سيليفانوف، ما يزيد من فرضية إصابته بالسرطان.
وتؤكد معلومات مسربة من قبل المخابرات الأمريكية أن بوتين عولج من ”سرطان متقدم“ في أبريل الماضي.
ورغم بقاء الوضع الصحي لبوتين، محاطا بالغموض، إلا أن طريقة تعاطيه مع هذا الملف تبقى أكثر انكشافا.