قصة اخرى تدمي القلب في امر لا يسع الانسان الا ان يقول لا حول ولا قوة الا بالله في امر يتكرر بشكل مفجع ووعود من المسؤلين بان هناك
لجان وان هناك رقابة وان هناك اهتمام وتعود الينا عدم الثقة وكم هيه معانة ان تكون غير واثق فيمن تعطيه حياتك حتى وان كان مصيبا تجده مخطئ
ماحدث لنوأمين في مستشفى الملك فهد المركزي كارثة اخرى تسجل من المسؤل منذ رمضان معانة دون ان يكون هناك حس او شعور بمعناة
هل هو عدم اهتمام ام لشعور البعض انه لا رقيب ان مهنة الطب من اسمى واعظم المهن ومسؤليتها كبيره وجسيمة
تسبب خطأ طبي في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان في وفاة توأم وانفجار بطن الأم بعد معاناة استمرت أكثر من شهر رمضان الماضي دون أي تحرك من صحة جازان. وفي التفاصيل التي ذكرها والد التوأم عبده هادي عريجي أنه وبعد ولادة التوأم بعملية قيصرية بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان بتاريخ 20 رمضان قرر الأطباء وضعهما في الحضانة حتى توفيت الطفلة تقريبا بتاريخ 27 رمضان بدون أن نعلم ما هي الأسباب وتم دفنها في ذلك التاريخ أما الأم انتفخ بطنها حتى انفجر.وأضاف: أفاد الطبيب المشرف عن الحالة بأن الحالة طبيعية تحصل مع كل عملية قيصرية ولأي امرأة وظلت العملية مفتوحة ما يقارب 12 يوماً حتى قرروا إجراء عملية أخرى لأم التوأم وقاموا بأخذ عينتين من النخاع الشوكي بدون علمهما.
وقال العريجي أن الطبيب أفاد بأنه عمل روتيني مما تسبب في تدهور حالته الصحية بشدة حتى قرروا إجراء عملية في الشريان وفي يوم أمس الأول توفي الطفل الثاني وبصورة بشعة لا يتوقعها العقل وحسبي الله ونعم الوكيل وتدهور الحالة الصحية للأم.
وطالب العريجي بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في قضيته والنظر في أسباب الوفاة رافضا استلام جثة ولده الثاني الذي توفي يوم أمس الأول.
وقال الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي إن مدير عام الشؤون الصحية الدكتور مبارك عسيري تفاعل مع شكوى المواطن عبده عريجي، وفتح تحقيقاً بهذا الخصوص والتحفظ على ملف الرضيع حتى ظهور نتائج التحقيق. وأكد أنه لن يكون هناك تهاون بأي شكوى، وسوف يتم متابعتها من قبله شخصياً وإذا ثبت تقصير الطبيب سوف يتم تطبيق العقوبه النظامية بحقه.