طرح الخبير والمراقب لاقتصادي الإسباني رفائيل بوتش تساؤلاً حول مضي إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في تدمير هيمنة الدولار وقرب إعلان أمريكا لإفلاسها جاء ذلك في مقال له لصحيفة “بوبليكو” الإسبانية.
وقال بوتش في المقال تعليقا على تجميد الولايات المتحدة وحلفائها للاحتياطيات الروسية، إن “الولايات المتحدة توجه رسالة واضحة إلى العالم بأسره بأنه يجب تأمين الأصول، ومن خلال اتخاذ مثل هذه الإجراءات تقول أمريكا إنها تستطيع مصادرة أصول أي بلد إن لم تعجب واشنطن سياساتها أو بسبب تجارته مع الخصوم أو بسبب توزيعه المداخيل بين السكان بشكل جيد للغاية، ما يوجه الضربة إلى الشركات الدولية الكبرى أو لكونه يريد أن يكون مستقلا أكثر عن الأجهزة التي تشرف عليها الولايات المتحدة سياسيا واقتصاديا”.
وأشار بوتش إلى أن “مثل هذه التصرفات ستدفع بالروس والصينيين وغيرهم من الأعضاء في “بريكس” والدول الأخرى ليبحثوا عن آليات وعملات أكثر أمانا، وهذا ليس على المدى البعيد، بل إنها العملية التي قد بدأت”.
وأعاد بوتش إلى الأذهان أن أي دولة من دول “بريكس” (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا) لم تنضم إلى العقوبات ضد روسيا، كما لم تدعم العقوبات تركيا التي تعتبر عضوا في الناتو، ودول الخليج وآسيا الغربية وآسيا الوسطى.
وأضاف بوتش أن المملكة العربية السعودية تجري مفاوضات مع الصين حول بيع النفط مقابل