احمد صيرم 

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيسة كوسوفا بذكرى استقلال بلادها
أمير الرياض يرأس اجتماع محافظي المنطقة
أمير جازان يطلق مشروع النقل العام بالحافلات
أمير حائل يطّلع على تطوير طريق الملك عبدالعزيز وإنجازات معالجة التشوه البصري
أمير الجوف ينوه بأعمال رئاسة البحوث العلمية والإفتاء
فيصل بن مشعل: يوم التأسيس يذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد
أمير القصيم يسلم الوحدات السكنية للمستفيدين
منتدى الرياض الاقتصادي يناقش التحديات العالمية
تدشين مبادرة “صنّاع التطوع” في الليث
المملكة رئيساً لمجموعة «سلامة الطيران بالشرق الأوسط»
انعقاد المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي بمشاركة وزيري الإعلام والموارد البشرية
الاحتلال يسرق أراضي الفلسطينيين في القدس
الأمم المتحدة تحذر من انخفاض المساعدات لليمن
تأخير الجرعات التنشيطية زاد من وفيات اليابانيين
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الإنجاز والتواصل ) : في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقده مركز التواصل الحكومي، تناول وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي ، العديد من الجوانب والحقائق المتعلقة بمسيرة التنمية السعودية ، وما أنجزته وتنجزه من مكتسبات كبيرة في مختلف القطاعات ، وما يرتبط بذلك من تحديات وطموحات خارطة الأهداف العظيمة للوطن عبر رؤيته 2030 ، حيث يشهد حراكا غير مسبوق على الأصعدة كافة، وهو ما أكد عليه الوزيران في المؤتمر الصحفي ، باستمرار جني الثمار لمسيرة الخير للوطن بقيادته الرشيدة ، حفظها الله ، وذلك في كافة قطاعات التنمية.
وواصلت : أيضا الدعم غير المسبوق لقطاع العمل والتنمية الاجتماعية الذي أسهم في نمو وتوسع الأعمال وتعزيز الحماية الاجتماعية، والوصول إلى أعلى مشاركة للمواطن في سوق العمل بأكثر من 1.9 مليون مواطن، والإستراتيجية الوطنية لسوق العمل التي أطلقت قبل عامين، ومستهدفاتها التي تشمل مشاركة المواطنين الاقتصادية ، وجذب الاستثمار المحلي والدولي، والمشروعات الكبرى التي أطلقها سمو ولي العهد ، والتي تعزز التنمية المستدامة وملايين فرص العمل لأبناء الوطن ، مع استمرار التقدم المتسارع في التنافسية العال
وكتبت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( تحفيز الصادرات .. منظومة دعم ) : تعد تنمية الصادرات غير النفطية واحدة من أهم مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وزيادة حصتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 50 في المائة، ولأهمية هذا الهدف ودوره وتأثيره البالغ في نمو الاحتياطيات الأجنبية، ونمو الناتج المحلي غير النفطي تم تطوير عدد من البرامج لدعم الصادرات من بينها برنامج “صنع في السعودية” كأحد برامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية. ويهدف البرنامج إلى تقديم تعريف وهوية للمنتجات السعودية وتسويقها عالميا، وفي مسار تعزيز وتنمية الصادرات نفسه تم تأسيس بنك التصدير والاستيراد في شباط (فبراير) 2020 لدعم وتمويل المصدرين وزيادة قدراتهم التنافسية، إضافة إلى برنامج مخصص كليا لتحفيز الصادرات ينفذه بنك التصدير والاستيراد يتضمن مشاريع مثل مشروع تعويض 55 في المائة من رسوم دراسة “استراتيجيات التصدير وسلسلة التوريد”، التي تسهم في تهيئة المنشأة للمنافسة بفعالية في الأسواق الخارجية والنجاح فيها، ومن ذلك تعويض تكاليف زيارة المشترين المحتملين لفتح فرص أكبر للتعاون مع شركات خارجية لزيادة مبيعات المنشأة، وتعويض 90 في المائة من رسوم التأشيرة وتذاكر الطيران والإقامة الفندقية للمشترين المحتملين، وتعويض 70 في المائة من الرسوم المتعلقة بتسجيل المنتجات في منصات التجارة الإلكترونية، ومنصات جذب العملاء المحتملين للوصول بالمنتجات السعودية إلى نطاق أكبر من الأسواق الأجنبية. ومن ذلك أيضا تعويض 59 في المائة من رسوم تسجيل المنتجات في الدول الأجنبية، ودعم مماثل في الإعلان عن المنتجات في الدول الأجنبية، ودعم متعلق بالشأن القانوني، والتدريب، وغير ذلك، ما يمنح المصدر السعودي هوامش ومساحات كبيرة والتغلب على التكاليف المرتبطة مباشرة بالتصدير وعوائقه، حتى تتمكن الصادرات السعودية فعلا من تحقيق مستهدفاتها.
وأضافت : وفي خطوة مهمة تمثل حافزا جديدا للصادرات والمصدرين السعوديين تتمثل في إلغاء هيئة الزكاة والضريبة والجمارك ورسوم إصدار البيان الجمركي على الصادرات السعودية، والبيان هو الإقرار الذي يقدمه المصدر أو من يفوضه، والمتضمن تحديد العناصر المميزة للبضاعة المصرح عنها وكمياتها بالتفصيل، وفق أحكام نظام (قانون) الجمارك الموحد، فهو مستند يعد إلكترونيا منصة الجمارك السعودية، ويتضمن منشأ البضاعة ومصدرها ونوعها وقيمتها وغيرها من العناصر المميزة للبضاعة، وهو بيان خاضع للرسوم، لذلك فإن قرار هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإلغاء هذا الرسم يعد حافزا من الحوافز، التي تعين المصدرين على تخفيف تكلفة التصدير وجنبا إلى جنب مع المحفزات الأخرى والدعم الذي يمنحه بنك التصدير من خلال برنامج التحفيز أو برامجه الأخرى فإن من شأن ذلك كله الإسهام في دعم قطاع الصناعات الوطنية، وتعزيز نموها، وتيسير عمليات التصدير والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، إلى جانب دعم أهداف وتطلعات المملكة لرفع تنافسيتها الدولية.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الازدهار الرقمي ) : تسير المملكة على خطى متساوقة من البناء والازدهار الذي تعيشه على مختلف الصُّعد، حتى باتت أنموذجاً فريداً في الموازنة بين استحقاقات عصرنا الحاضر والاحتياجات المستقبلية التي بدأت ملامحها في التشكل، لتسفر عن أدوات تفوقٍ مغايرة بشكل كامل عن أدوات العصور السابقة. الأدوات الرقمية نجحت في تقديم نفسها كأحد أهم عناصر القوى والتفوق المستقبلية بعد أن تمخضت عنها العديد من المنتجات التي انعكست على مختلف نواحي الحياة، وقدمت حلولاً مبتكرة تعالج العديد من الاحتياجات وأسهمت بشكل فعال ومذهل في تحسين جودة الحياة التي غدت أحد أهم المتطلبات المستقبلية.
وتابعت : ولمواكبة تلك التحولات بل وقيادة توجهات المستقبل وامتلاك أدواته لم تكتفِ المملكة بتكوين بنية تحتية رقمية متينة، فسرعان ما اجتازت تلك المرحلة إلى تهيئة البيئة التنظيمية للتعامل مع مخرجات الثورة الرقمية المتسارعة، وتبني أحدث المخرجات والمنتجات الرقمية، مستعينةً بقدرات وإمكانات سبّاقة جعلت منها موطناً رقمياً بامتياز. ففي مختلف الاتجاهات ترافقك الرقمنة حيثما يمّمت وجهك، فعلاوة على الأرقام الضخمة التي تحققها المدفوعات الرقمية وأعداد المستخدمين وانتشار التغطية، تخطو المملكة نحو زيادة بنوكها الرقمية من خلال صدور موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لثالث بنك رقمي في غضون عام واحد.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( 2030 وأبناء الوطن.. أرقام ومستهدفات ) : تحفيز شباب وشابات المملكة وتمكينهم من دخول سوق العمل بفاعلية تلتقي مع المتغيرات التي تطرأ عليه، خاصة مع ما يمر به العالم من تطورات متسارعة والانفتاح العالمي على السوق المحلـي الـسعودي يأتي كأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، التي تضع في حسبانها دوما كل التحديات التي حين تطرأ تكون دافعا يعزز بلوغ الهدف بذات القوة والثبات بصورة ترتقي لطموح القيادة الحكيمة وتعزز مسيرة التنمية الوطنية الـشاملـة.. ويأتي استحداث الـفرص في سوق العمل وتأهيل الشباب وتمكينهم لدخول السوق كأحد أبرز هذه المستهدفات.
وواصلت : ما أكده وزير الموارد الـبشرية والـتنمية الاجتماعية أن عدد السعوديين في سوق العمل قد وصل إلى أكثر من مليون وتسعمائة ألف شاب وشابة، وهو رقم تاريخي غير مسبوق.. وأنه في بداية رؤية 2030 كانت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 21 %، واليوم وصلت نسبة المشاركة إلـى 32 %، وهذا مستهدف 2030 الـذي تحقق الـيوم.. هـذه التفاصيل الآنفة الـذكر تؤكد أن رؤية المملكة العربية السعودية كما أنها ترتقي بأداء سوق العمل السعودي وفرص أبناء وبنات الوطن.. فهي ترتقي بجودة الحياة وترسم ملامح مستقبل التحول الجاذب لهذه السوق وكيف أن بوصلـة اهتمام الـعامل تتجه نحوها وهو ما يستدعي تعزيز إمكانات وقدرات العاملين فيه ليسهم في تعزيز مسيرة التنمية.
وأشارت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها بعنوان ( تراجع..أم مناورة؟ ) : رغم ما يبدو على السطح من الخيار العسكري تراجعا بشأن الأزمة الأوكرانية الروسية، وأن المسار الدبلوماسي تقدم خطوة كبيرة إثر تصريحات الرئيس الروسي التي أعلن من خلالها أنه «لا يريد حرباً» مبديا استعداده للتفاوض مع الغرب، فإن تصريحات كل من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس ستولتنبرغ بأن الحلف «يستعد للأسوأ بشأن الأزمة الأوكرانية» مع روسيا، وإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا يرى حتى الآن أي انسحاب للقوات الروسية من مواقع قريبة من حدود بلاده، تشي بأن الأزمة لم تنته بعد، وأن شرارة الحرب يمكن أن تندلع في أية لحظة.
وتابعت : إلا أن مراقبين سياسيين يعتقدون أن سيناريو الصدام المسلح بات مستبعداً على الأقل في الوقت الراهن، إذ أدرك الجميع، خصوصاً الجانب الروسي، أن تكلفة الحرب وغزو كييف سوف تكون باهظة الثمن. ويعول هؤلاء على احتمالات نجاح مساعي الوساطة الدبلوماسية التي تقودها عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.