عَلِق المئات من سائقي الشاحنات، اليوم “الخميس”، جراء إغلاق المتظاهرين طريق صادرات رئيسي من السودان إلى مصر؛ مما عطل تصدير الجمال وماشية أخرى مع إثارة المعارضين لسيطرة الجيش على السودان مظالم عديدة تتعلق بالتجارة.
وذكر المتظاهر شريف حسين أن الشبان يريدون تحقيق أحلامهم وطموحاتهم عن طريق الاحتجاجات وآليات المواكب والمظاهرات وإغلاق الطرق والتروس كلها آليات لتحقيق المطالب.
من جانبهم بين التجار المتعاطفون مع المحتجين الذين أغلقوا الطريق، أنهم يخسرون؛ لأن سائقي الشاحنات المصريين يهيمنون على حركة النقل داخل السودان، في حين أن القيود الداخلية تعرقل صادرات الماشية، لاسيما الجمال التي يمكن أن تصبح تجارة مربحة في المنطقة.
وأغلق المتظاهرون الطريق الذي يعرف باسم “شريان الشمال”، باستخدام الحجارة وعوائق أخرى لسد الطريق الشهر الماضي بعد أن رفع السودان بشدة أسعار الكهرباء على المزارعين.
ويُظهر إغلاق طريق الصادرات مدى تأثر الاقتصاد السوداني الذي يشهد أزمة بالفعل، بالاضطرابات السياسية.
ويأتي ذلك بعد احتجاجات على مدى أسابيع أوقفت الشحن لميناء بور سودان المركز التجاري الرئيسي في البلاد في أواخر العام الماضي.