تظاهر الآلاف من أنصار الجيش السوداني اليوم السبت أمام مقر بعثة الأمم المتحدة بالخرطوم، في اختبار قوة جديد مع مؤيدي الحكم المدني بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انقلاب أكتوبر.
وفوض المتظاهرون قائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، لقيادة البلاد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية.
وهاجم مؤيدو الجيش، الذين شارك بعضهم في المسيرة ممتطين جمالاً، ما يصفونه بـ”التدخلات الأجنبية”، وفقًا لـ”فرانس 24″.
وفوق منصة، وُضعت أمام مقر الأمم المتحدة، ردَّد أحد المنظمين هتافات تشعل حماسة المتظاهرين، فيما كان آخرون يؤدون رقصات سودانية تقليدية.
ورفع أنصار الجيش لافتات، حملت إحداها صورة موفد الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتيس، وفوقها خطان متقاطعان بالأحمر للإشارة إلى رفض المتظاهرين المهمة التي يضطلع بها. وكما حدث من قبل أثناء مظاهرات مؤيدة للجيش، قام بعض المشاركين بالاعتداء على عدد من الصحفيين.