أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الخميس) أن تجدد العنف على أساس قبلي قرب مدينة الجنينة في إقليم دارفور بغرب السودان في الأسبوع الماضي؛ أدى إلى نزوح أكثر من 15 ألف شخص.
وبين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الصراع اشتعل بعد نزاع في قرية أديكونج بين رجلين أحدهما من قبيلة المساليت والآخر من جماعة بدوية عربية، وفقاً لـ”رويترز”.
وأضاف المكتب أن البدو المسلحين هاجموا السوق المحلي، وأشعلوا النار في جزء من القرية وقتلوا تسعة أشخاص بينهم طفلان.
وأشار إلى إرسال قوة أمنية مشتركة إلى المنطقة.
وشهدت الجنينة والمنطقة المحيطة بها بعض حوادث العنف في 2021، ويحتاج أكثر من نصف السكان إلى المساعدات الإنسانية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.