قّعت دارة الملك عبدالعزيز مع المعهد الملكي للفنون التقليدية على مذكرة تفاهم، في مقر المعهد بالرياض، تضمنت العديد من مجالات التفاهم التي تدخل في نطاق عمل الجهتين، بما يساهم في تعزيز أنشطة وخدمات الدارة والمعهد.
ووقّع المذكرة ممثلًا للدارة الدكتور فهد بن عبدالله السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف، فيما مثلت المعهد الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى مدير عام المعهد الملكي للفنون التقليدية المكلف، بعد أن قام “السماري” والوفد المرافق له بجولة في أرجاء المعهد، مطلعًا على إمكاناته المتفوقة في إحياء الفنون التقليدية ورعايتها، من خلال المجالات التعليمية التي يقدمها للمجتمع.
وتمحورت المذكرة على تعاون المعهد مع الدارة في تعزيز الإرث التاريخي للفنون التقليدية في المملكة العربية السعودية، من خلال إقامة فعاليات ونشاطات مشتركة، ومشاركتة في مشاريع رقمنة وتوثيق وتسجيل التراث، وطرح برامج أكاديمية في هذه المجالات، وتعاونهما في مجال البحوث والدراسات، إضافة إلى التعاون مع الدارة في إقامة الدورات القصيرة وورش العمل، وإشراك طلبة ومنسوبي المعهد في مشاريع وبرامج الدارة.
وستعمل الدارة على توفير كادر لدعم برامج المعهد ذات الصلة بنشاط الدارة، وتزويد المعهد بما يحتاج اليه من معلومات ومحتوى في الموضوعات المتعلقة باختصاصه، وتوفير فرص التدريب التعاوني لطلاب المعهد الملكي، وترتيب وتنظيم زيارات منسوبي وطلاب وضيوف المعهد الملكي للدارة.
واتفق الطرفان على آليات تفعيل مجالات التفاهم بينهما، بتشكيل فريق عمل مشترك يضم مختصين من الطرفين، وإبرام اتفاقية إلحاقية أو أكثر بخصوص كل مجال أو مشروع.