تحدثنا في متابعتنا عن قرية المنارة وتلك الاقوال التي تحدث عنها الناس لكن لم تتجاوز الاقوال ولم تثبت يقينا الا ان اثار القرية هي من تبقى وهي محاطة اليوم بسياج لحميتها من العبث فانها سجل تاريخي قيم
نكمل هل للاسدي علاقة بتلك القرية الحقيقة لا يمكن الجزم فخلال حياة الانسان على هذه الارض الطويلة جدا فقد يكون تكرر الامر في جهات وقرى اخرى ربما لكن الاحتمال الاكبر انها قرية الاسدي ولكن نجاة الاسدي دليل على ان هناك من نجا والواضح ان القرية قد غمرت بالماء ونجرفت تربتها ودفنت مع الزمن ابنيتها بعد ان غرق من فيها وقد يكون الاسدي نفسه من الخيرين فبقي مع من بقي رغم اننا لا نريد التحدث عن امر النهاية لاكن لابد من ذكره
لا نشك ان هناك المزيد من الاثار وحتى القرى المدفونة هنا او هناك على مساحة حاضرة جزيرة العرب منطقة جازان وانها من اقدم مستوطنات الانساية دون ريب خاصة اذا علمنا ان الانسانية قد عمرت هذه الارض في يوم ما واليوم خاصة في العقود الاخيرة هاهي الحياة قد عادت للارض حتى لا يكون مكان الا فيه قرية او دمنة بها وقد عمها الرخاء والازدهار وطيب العيش في ايمان بالله وامان
انتظرونا في تحقيق جديد كله تشويق