نتحدث اليوم عن قصة كم سمعنا عنها من الاجداد والاباء وهي قصة القرية التي انعم الله عليها بالنعم حتى جحدت وكفرت بنعمته وقيل بأنه كان يوجد بها تسع معاصر لزيت السمسم ( السليط ) يعصر فيها كل يوم جميعا ولا تغرب الشمس الا وقد نفذ الزيت منها وقد بيع لأهل القرية وقيل بأنه وجد بها قدرا يتسع لجمل وقيل انه يوجد بها قبور اناس متحجرين بهيئتهم
أحد المواقع الأثرية في منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية. تعد المنارة من أوسع المواقع الاستيطانية المهجورة بوادي جازان٬ هي تقع غرب قرية الريان مابين الريان وقرية الكواملة
كما علمنا في سياق تحقيقاتنا السابقة ماذا حدث في قرية جازان على البحر قلعة جازان والقرية التي كانت حوله وتعطل الماء بها الذي كان مصدر حياة الناس وهو ما عرفنا عنه انه القصر المشيد وبئره المعطلة وهي قلعة الدوسرية التي في جازان وعرفنا سبب تسمية الدوسرية انه بعد ان حدث لها ما حدث ورحيل الناس عنها عادة الحياة بها بشكل ما ولكن اصبحت مقرا لكتيبة الدواسر احدى كتائب جيوش المناذرة ومن طبيعة هذه الارض ان الارض لا تعود للحياة بعد تغيرها الا بامر من الله كان يعد برهانا على صدق شخص يدعونه منذر ونعتقد ان الحياة عادة بها بصورة ما وهذ امر سوف نتحدث فيه في موضوع قادم لكن نحن نتحدث الان عن الفترة التي حدث فيها الامر وكيف رحل اهلها عنها فكان انتشارهم في القرى المجاورة او انشاء قرى جديدة لذا نعتقد ان قرية المنارة المنار احدى تلك القرى سوف يكون حديثنا في سلسلة متابعتنا القادمة عنها باذن الله
من هم اهل القرية كيف كان مستواهم المعيشي ماهو العذاب الذي حل بهم وما سبب غضب الله عليهم
ومن هو الاسدي كل ذلك سوف نتحدث عنه في سياق متابعتنا انتظرونا