لقد ترددنا كثيرا في البدأ في تحقيقنا وذلك حتى نعطي التحقيقات السابقة الفرصة الكافية والتاني في طرح المواضيع ولكن سوف اقدم لكم متابعتنا ولكن في تاني اكبر حتى اعطي المجال لسرد المواضيع وسبب استعجالي هو خوفي من ان اودع ادنيا لاحقا باصحابي قبل ان اخرج لكم كل ما كان من عمل وجهد وبحث خاصة اننا لم نكتبها او نسجلها بل اسردها لكم من ذاكرتي وكما وعدتكم نكمل متابعتنا
نتحدث اليوم عن صبياء وما يسمى المخلاف السليماني وجازان ( حاضرة جزيرة العرب ) ذكرنا في متابعتنا السابقة وادي لجب وعدنا بالتاريخ الى ابعد نقطة قد يصل اليها باحث بجهد متواضع في اختصار لا يفي تلك الفترة من تاريخ المنطقة حقها ثم تحدثنا عن جازان والقلعة وسر البئر فيها وقد ورد ذكر القلعة على لسان العرب وهو شعر العرب وديوانهم وما حدث لها
قصيدة النابغة والتي نعتقد انها تحدثت ووصفت حال قلعة جازان وما حدث لها
يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ
أمستْ خلاءً ، وأمسى أهلها احتملوا أخننى عليها الذي أخنى على لبدِ
فكان مطابقا لما جاء في القران الكريم قال تعالى
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ
ذكرنا الامر حتى نحاول ان نبدأ من ابعد نقطة ممكنة لنبدأ منها بحثنا نحن هنا لا نصنع التاريخ بقدر ما نبحث عنه
اذا من هنا سوف نبدأ المشوار في البحث املين ان ينال تحقيقنا ومتابعتنا الفائدة والتشويق منطلقين في سلسلة من المتابعات التي تحمل التشويق والمعرفة والتعرف على تاريخ ارضنا الذي لا يزال محيرا غامضا
عندما بدأ الامر اخذنا في الاعتبار كل امر سواء كتب او ذكر او تحدث به الناس
بدأ تاريخ المدينة مع أسرة الزيادي التهامية، وكانت الأسرة لها ارتباط تاريخي مع الخلفاء العباسيين،
اولا لمخلاف السليماني والذي كتب انه ينسب لسليمان بن الحكم في عثر وما كان له من دور في حفظ المنطقة وتوحيدها وهو بحد ذاته انجاز يحسب له
ثانيا ما تحدث ويتحدث الناس انها من ممالك سليمان بن داود عليه السلام
ثالثا حكم بني الادريس من الاشراف وما كان لهم من دور في حديد المنطقة ومعلم حدودها
هذه النقاط التي سوف تكون القادم من متابعتنا شارحين ما توصلنا اليه وما استنتجنا من مفصلين الامر للفائدة اكثر منه لنقد موضحين ما استطعنا الوصول اليه وما خرجنا منه من نتائج
اذا فلننطلق في رحلة جميلة عبر التاريخ انتظرونا في سلسلة متابعاتنا