استبعد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي غيتاشيو رضا، اليوم “الأحد”، تحول العاصمة أديس أبابا إلى حمام دم مع اقتحام الجبهة لها؛ وفقًا لما أعلنت الحكومة الإثيوبية.
وقال “رضا”: “إن أديس بوتقة يعيش فيها ناس من كافة الاهتمامات، والزعم بأن أديس ستتحوّل إلى حمام دم إذا دخلناها أمر سخيف جدًا، لا أعتقد أن هذه الفرضية تتمتع بالصدقية”؛ وفقًا لـ”فرانس 24”.
وأضاف: “إن السيطرة على العاصمة ليست هدفا، فلسنا مهتمّين بشكل خاص بأديس أبابا بل نريد الإطاحة بأبي أحمد حتى لا يشكل تهديدًا لشعبنا”.
وتابع “رضا”: “لا نريد السلطة وإنما نريد ببساطة أن نتأكد من أن صوت شعبنا مسموع، ومن أنه يمارس حقّه في تقرير مصيره، خصوصًا عبر تنظيم استفتاء لتقرير ما إذا كان يريد أن يبقى في إثيوبيا أو أن يصبح مستقلًا”.
وذكر المتحدث أنه في حال لم يرحل رئيس الوزراء فمقاتلو الجبهة سيسيطرون على المدينة.
وبين أن الجبهة تتقدم نحو الجنوب وتقترب من مدينة أتاي، التي تبعد 270 كيلومترًا شمال العاصمة، وكذلك نحو الشرق في اتجاه ميل الواقعة على الطريق المؤدي إلى جيبوتي الأساسي لإمدادات أديس أبابا.