لقي الطفل إبراهيم البلوي ذو الثلاثة أعوام، مصرعه بين العجلات الحديدية للعبة القطار، يوم أمس، والذي وضعته أحد المهرجات الخاصة بالمعارض الاستهلاكية في مدينة تبوك، في الوقت الذي الجهات الأمنية أجلت تسليم جثة الطفل ودفته، لحين إحالته للطب الشرعي. البلوي عم الطفل “إبراهيم” سرد إلى “العربية.نت” قصة الحادثة، يقول: “الطفل كان مع والده وأمه وشقيقه الآخر، وتم رفض دخول الأم لعدم إكمالها الجرعة الثانية للقاح كورونا، ودخل الطفلين مع والدهم، وأثناء أخذهم التذاكر ذهبوا لمنطقة الألعاب، ووجد المشغلين للعبة القطار، مما أعطى الأب الاطمئنان، وأثناء تشغيلها وارتفاعها شاهد طفله يسقط من المقطورة الأولى على سكة الحديد للعبة، فتبعتها المقطورة الثانية، لتسحق الطفل، مما جعله يتدخل هو وأحد العاملين، وتم إيقافها وأخذ الطفل وراسه ينزف بالدم، وعلى الفور تم نقله من خلال إحدى سيارات المواطنين والذهاب به للمستشفى لعدم وجود إسعاف أو فرق طبية بموقع المهرجان.
وواصل الحديث: “نحن نطالب بتطبيق العقوبات على من تورط بشكل أو بآخر بحصول هذه الحادثة، لتكون رادعًا لمن لا يثمّن حياة الناس”.
وعلق علي البلوي والد الطفل إبراهيم بقوله: باشر موقع الحادثة الدفاع المدني والشرطة، والموضوع الآن لدى مركز شرطة القادسية، وننتظر التحقيقات ونتائجها، فقد عشت لحظات صعبة وأنا أحمل جثمان ابني بي يدي، ولا أعلم حينها هل هو على قيد الحياة، في الوقت الذي كان ينزف دما جراء الحادثة