مشكلة “تقنية” استمرت لسبع ساعات نتج عنها توقف كامل ومعها الكثير من منتجاتها مثل ماسنجر، واتساب، إنستغرام وأوكولوس. أزمة بطعم “تقني”، يبدو أنها تخفي وراءها عالماً غامضاً يحفل بالكثير من الأمور “المريبة”، عالما يبدو أن زوكربيرغ حاول قدر المستطاع أن يبعد عنه أنظار منتقدي شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم.
ما الذي حدث؟
تقنياً، يلف الأمر غموض شديد، إذ لا توجد تفاصيل كافية وكل ما خرج إلى الآن هي استنتاجات من خبراء في ضوء المعلومات التي جاءت من عاملين داخل شركة فيسبوك. فالشركة قالت في بيان إن العطل سببه “تغيير خاطئ في إعدادات الخوادم” التي تربط من خلال الإنترنت هذه المنصّات بمستخدميها، الأمر الذي تسبب في سلسلة من المشاكل أثرت على أدوات وأنظمة كثيرة نستخدمها داخلياً بشكل يومي، ما عرقل جهودنا لتشخيص المشكلة وحلها”.
وأضافت الشركة في رسالة لها على موقع تويتر، الذي لجأت اليه للتواصل مع عملائها ومستخدميها، “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا. نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن ، ونعتذر عن أي إزعاج”