ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم (الثلاثاء)، إن حركة طالبان لن تحصل على أي مساعدات اقتصادية قبل التأكد من وفائها بالتزاماتها الدولية، كاشفًا عن أنها تتضمن توفير معبر آمن إلى خارج أفغانستان لكل الأمريكيين والمقيمين الأفغان بالولايات المتحدة.
وأضاف “سوليفان” خلال حوار مع قناة “إيه بي سي” الأمريكية، أن الاستفادة من المساعدات الاقتصادية والتنموية سيعتمد على ما إذا احترمت “طالبان” التزاماتها، بشأن المعبر الآمن لفائدة الأمريكيين وحلفائنا الأفغان.
وبيّن أن قرار تقديم المساعدات سيعتمد كذلك على التزام الحركة بعدم السماح بتحول أفغانستان إلى قاعدة يستخدمها الإرهابيون للهجوم على الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
ولفت “سوليفان” إلى أن واشنطن قد تخطط لتقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان، لكن شريطة أن تذهب مباشرة إلى شعب أفغانستان.
وأوضح أن الشعب الأفغاني يحتاج إلى المساعدة في الصحة وتأمين المواد الغذائية، وأمريكا تنوي بالفعل إلى تقديم هذا النوع من المساعدات.