ازدانت جبال آل يحيى بمحافظة الدائر شرقي منطقة جازان؛ جمالاً على جمالها، وتزينت بحلة خضراء فاتنة، بعد هطول الأمطار التي شهدتها منطقة جازان خلال الأيام الماضية.
وبدت تلك الجبال ذات الطبيعة البِكر الخلابة هذه الأيام، بأبهى حللها، معانقةً الضباب والسحاب بقممها، ومتزينة بكسائها الأخضر الزاهي.
وتتميز “آل يحيى” بأجوائها الماطرة في غالب أيام العام، فيما يعدّ جمال الطبيعة وتنوع منتجاتها الزراعية وروعة الأجواء، من أهم ما يميزها، إذ تعتبر هضبة ذات أرض منبسطة فوق قمم الجبال وتضمّ العديد من المواقع ذات الإطلالات الفاتنة.
وتحوي “آل يحيى” مواقع تاريخية، كالحصون والقلاع الأثرية، الذي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل 4000 عام؛ بحسب مختصين.
وبالرغم من جمال الطبيعة والأجواء إلا أن جبال آل يحيى تفتقر إلى العديد من الخدمات، وتعاني تعثر مشروع عقبة الشايف منذ زمن، رغم مناشدة الأهالي المتكررة، والمطالبات المستمرة.