رحّب رئيس مجلس إدارة نادي الإبل السعودي رئيس المنظّمة الدولية للإبل فهد بن حثلين، بضمّ لجنة التراث العالمي في “اليونسكو” لمنطقة “حمى” بما حوته من تأثير للجِمال على مظاهر الحياة قديماً وارتباطها بالتراث المادّي، وبارك لوزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان تقدير “اليونسكو” لمنطقة تراثية ثقافية محليّة.
وكانت لجنة التراث العالمي في منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” أدرجت منطقة “حمى” الجبلية الواقعة جنوب غرب السعودية ضمن التراث العالمي، والمنطقة المدرجة تؤخذ على أنها واحدة من أقدم طرق القوافل التي كانت تعبر شبه الجزيرة العربية.
وأتى ضم “حمى” للقائمة الدولية بسبب دلالات الرسوم الصخرية، واستخدام الإنسان لأكثر من سبعة آلاف سنة لـ”الجٍمال” كوسيلة تنقّل ورمز إحياء للبشرية.
وأظهرت المنطقة التراثية القديمة مجموعة كبيرة من الصور المنقوشة على الصخور وبها أساليب الحياة بالاعتماد على الإبل إلى جانب بعض النباتات وطرق الصيد.
وكان المسافرون والجيوش على مرّ العصور يتركون خلفهم الكثير من الكتابات والآثار على الصخور بعدّة خطوط، منها المسند والآرامي – النبطي والكتابة العربية الجنوبية والخط الثمودي والكتابة اليونانية.
وتعتبر “حمى” والأمكنة المحيطة بها ذاخرة بآثار غير مكتشفة من قبل، وتتكون من رجوم وهياكل حجرية ومدافن وأدوات مبعثرة وآبار قديمة.