قالت وكالة بلومبيرغ: إن السعودية تعتبر في قائمة أفضل 20 دولة بالعالم والأولى عربيًّا في العودة للحياة وإعادة فتح الاقتصاد في أعقاب جائحة كورونا.
وتفصيلًا: اعتمدت بلومبيرغ في تقييمها على عدة مقاييس؛ مثل: مدى انفتاح الاقتصاد على العالم، وسهولة التنقل داخل وخارج البلاد، ونسبة الوفيات إلى عدد الإصابات، بالإضافة إلى حرية الحركة وتعافي قطاع الطيران.
وجاء ترتيب القائمة عالميًّا كالتالي: (الولايات المتحدة – نيوزيلندا – سويسرا – إسرائيل – فرنسا – إسبانيا – أستراليا – بريطانيا – كوريا الجنوبية – النرويج – سنغافورة – تركيا – السعودية – بلجيكا).
واعتبرت بلومبيرغ أن السعودية بعد احتوائها للجائحة ساهمت في تسارع عودة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها بعد فترة من الإغلاق ووضع الجائحة تحت السيطرة التامة؛ تمهيدًا لإطلاق مرحلة الانتعاش الاقتصادي وتعويض ما فات خلال فترة الإغلاق.
وعلى مستوى كل القطاعات والأنشطة المختلفة، ومع الالتزام الكامل بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي؛ أعادت السعودية فتح النشاط الاقتصادي والتجاري وسط توقعات بزخم إنفاقي كبير خلال الفترة المقبلة بعد فترة التوقف.
وحسب التقارير: فإن قطاعات مثل: السياحة، والمقاولات، والأغذية والمطاعم، والذهب والمجوهرات، مرشحة بقوة لتعويض خسائر الفترة الماضية.
ويتوقّع الخبراء الذهاب نحو مزيد من تمكين القطاع الخاص لتولّي زمام حركة التنمية الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، والتحرُّر من الاعتماد على القطاع الحكومي.
وكان أهم متغير في واقع كورونا الجديد: هبوط أسعار النفط في ظل تراجع الاستهلاك، لكن الرياض قادت جهودًا دولية انتهت إلى اتفاق تاريخي لخفض إنتاج النفط من أوبك وحلفائها، وقاد لاحقًا إلى ضبط سوق النفط ودعم الأسعار، ومع رفع إغلاق الاقتصاد الوطني.
وتتوقع المملكة أن تتنامي عمليات البيع محليًّا وترتفع السحوبات المالية من البنوك؛ ما يؤسس لحالة من الانتعاش الاقتصادي السريع، وستدفع العودة الكلية جميع القطاعات الاقتصادية إلى وضع آليات جديدة تمكنها من رفع مكاسبها قبل نهاية السنة المالية، وبلغت نسبة التغطية باللقاح حوالي 70%، فيما واصل مؤشر مديري المشتريات الارتفاع في دلالة على الانتعاش التدريجي بالاقتصاد.