أُسقطت الحملة الغاضبة من قرارات مسؤولي جامعة جازان على ثلاث موظفات وسط استغراب من تجاهل الصور والمشاهد كافة، والتركيز على مشهد واحد فقط.
وأصدرت جامعة جازان بيانًا، جدَّدت فيه اعتذارها لطالباتها اللاتي أدَّيْن الاختبار بأحد ممرات كلية الصيدلة، مؤكدة أن ما حدث لا تقبله الجامعة على الإطلاق مهما كانت الظروف، وأن الموضوع يحظى باهتمام شخصي من وزير التعليم، وبمتابعة من رئيس الجامعة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير ما حدث.
وأضاف البيان بأن ما حدث هو أن الكليات لمساعدة عدد من الطلبة المتعثرين، وللتسهيل عليهم، قامت بجدولة اختبارات تلك الفئة يوم السبت على الرغم من كونه يوم إجازة؛ وذلك بهدف إنهاء خطتهم الدراسية، ومنع التعارض.
وأشارت إلى أن نتائج التحقيق أوضحت أن مسؤولة الصيانة تأخرت في الحضور لتشغيل تكييف القاعات، وكان اختبار الطالبات متزامنًا مع اختبار الطلاب، وبأسئلة موحَّدة.
وأكدت للجميع أن لجنة التحقيق أنهت عملها مساء أمس، وتم إنهاء تكليف ثلاث من المتسببات في ذلك، وستتم محاسبتهن من خلال الأنظمة واللوائح ذات العلاقة.
وشدَّدت الجامعة على أن مَن يُختَبرون بالجامعة هم إخوتنا وأخواتنا من الطلاب والطالبات، مشيرة إلى أن إدارة الجامعة ومنسوبي الكليات والعمادات والإدارات العامة كافة يعملون بكل طاقاتهم لتطبيق الإجراءات والبروتوكولات الاحترازية.
وقالت إن “طلابنا وطالباتنا على قدر عال من المسؤولية الوطنية في الحرص على أنفسهم وسلامتهم وسلامة أُسَرهم ومنسوبي الجامعة عندما يحضرون لتأدية الاختبارات، ونُراهِن دائمًا على مدى وعيهم الكبير بالبُعد عن التجمعات، والالتزام بالتعليمات، ونقدم لهم ولأُسَرهم كل الشكر والامتنان على دعمهم ومساندتهم”.