أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة أن إيران واصلت اتخاذ خطوات خارج الاتفاق النووي بدلاً من البدء بمسار دبلوماسي، فيما جددت واشنطن تأكيدها الإيمان بالدبلوماسية للعودة للاتفاق النووي مع إيران، حسب “العربية نت”.
وتفصيلاً، أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الخميس انفتاحها على المسار الدبلوماسي. وأضافت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم الوزارة، في تصريح إلى “العربية/ الحدث” بأن بلادها تعمل على عدم السماح لإيران بحيازة السلاح النووي.
وجاءت هذه التطورات في وقت أعرب فيه فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن عن احتمال توسيع الاتفاق النووي؛ ليشمل أنشطة إيران المزعزعة في المنطقة، ودعم الميليشيات، والصواريخ الباليستية.
واعتبر المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبيرت مالي الاتفاق النووي هشًّا، ويمكن تقويته بملاحق إضافية. مضيفًا بأن إيران تخطئ إذا تصورت الضغط على واشنطن من خلال الهجوم على القوات الأمريكية في العراق.
وتتمسك الإدارة الأمريكية بعودة إيران بالكامل إلى التزاماتها السابقة كافة، كما تسعى في الوقت عينه إلى بحث إمكانية توسيع هذا الاتفاق الذي أبرم مع الغرب عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018؛ ليشمل مسائل أخرى.
وفي الشأن الروسي أوضحت الخارجية الأمريكية أنها ستناقش العلاقة مع موسكو خلال اجتماع الناتو القادم، مؤكدة أنها من التحديات، والناتو يدرك ذلك.