تسيطر فعاليات الطبخ كالشواء وتجهيز قهوة الحطب على “الكشتة النسائية” التي أصبحت اليوم تنافس الرجال في جمال وترتيب عزبة البر والمكشات والوصول أولًا لأماكن الربيع والتخييم، وتوثيق أماكن التنزه بعدسات السيدات.
وفي تقرير عن “كشتة نواعم” قدمه منصور المزهم من منطقة الحدود الشمالية لبرنامج mbc في أسبوع، قالت منى الطوير، هاوية للرحلات البرية: “نعيش في عصر تمكين المرأة وقيادتها، ونحن مجموعة صديقات خرجنا للاستمتاع بربيع الحدود الشمالية الذي يتميز بالأجواء الجميلة والخضرة، وقد استمتعنا بهذه المناظر الطبيعية البديعة من حولنا، ومنذ أن قدمنا إلى هذا المكان في الظهيرة انشغلنا بالشوي والتصوير وممارسة هواياتنا؛ ومنها التنافس في لعبة الشيش”.
وأكملت نوف العنزي، هاوية للرحلات البرية: “تتعدد وتتنوع فعاليتنا في الكشتة النسائية منذ أن نختار المكان، ونخيم به؛ فمنا من تذهب لممارسة المشي، ومنا من تذهب لممارسة هوايتها في قيادة السيارة أو التصوير وتوثيق المشاهد واللحظات الجميلة التي تتميز بها الطبيعة ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي”.