شهدت الإكوادور أعمال عنف غير مسبوقة، قُتل خلالها 75 سجينًا على الأقل في ثلاثة من سجون البلاد المكتظّة، نجمت حسب السلطات عن تنافس بين عصابات، ولاسيما تجار المخدرات؛ وفقًاً لما أوردت “فرانس 24” اليوم (الأربعاء).
وأوضح المدير السابق لإدارة السجون إدموندو مونكايو، أن 33 سجينًا قُتلوا في سجن غوينكا وحده بجنوب البلاد، و21 في غواياكيل (جنوب غرب) وثمانية في لاتاكونغا (جنوب).
ومن ناحيتها أشارت إدارة السجون في تغريدة على “تويتر”، مساء أمس، إلى 13 وفاة إضافية في سجن ميناء غواياكيل ثاني مدن البلاد، والعاصمة الاقتصادية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ.
ومن جانبها وصفت هيئة الدفاع عن الشعب حركات العصيان هذه بأنها “مذبحة غير مسبوقة” أسفرت عن إصابة عدد من السجناء بجروح أيضًا.
وأعربت الهيئة عن قلقها من انعدام الأمن في البلاد، الذي ينعكس على زيادة الانحراف والعنف داخل مراكز السجون.