استقبل وزير الصحة الجيبوتي، محمد ورسما ضريا، في مكتبه، صباح اليوم، وفد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ورحب بالوفد الذي يضم نخبة من الاستشاريين والجراحين المتطوعين، وأشاد بالدور الريادي للمركز في الأعمال الإنسانية والتطوعية.
كما أشار إلى جهود المملكة في دعم جيبوتي، مضيفًا أن هذه الحملة ما هي إلا انعكاس للعلاقات المتينة بين البلدين.
من جانبه، أوضح رئيس الوفد، الدكتور عبدالوهاب الجباب، أن مركز الملك سلمان، الذراع الخارجي للمملكة الذي يحمل في طياته الجانب الإنساني البحت، حيث يذهب للإنسان أين ومتى احتاج.
وقال إن أعمال المركز تكون بمسارين أحدهما مزّمن ومخطط له مسبقاً “وهو ذو التخصصات الطبية والمساعدات العلاجية”، والمسار الآخر غير المُزمن، وهو ما يكون مصاحبًا للكوارث والنوازل – لا قدّر الله – .
وأضاف “الجباب”، أن المملكة العربية السعودية، تتبوأ المركز الأول في المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستوى العربي، والخامس عالميًا.
ولفت إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، قدمت خلال الخمسة أعوام المنصرمة، أكثر من 4.8 مليار دولار في الأعمال الإنسانية، وأن المركز وبتوجيهات من القيادة الرشيدة سيكون بكامل تأهبه لتقديم الدعم والمساعدة للجميع متى ما كان هناك حاجة إنسانية.
وذكر “الجباب” أنه لدى المركز لهذا العام أكثر من 144 حملة إغاثية ستشمل 44 دولة، للتوسع الإغاثي في عدد من الدول بمختلف القارات.
واختتم حديثه بالشكر والتقدير لوزارة الصحة الجيبوتية والمستشفيات المستهدفة، ولكل من ساعد على إنجاح هذه الحملة.
يُذكر أن وفد مركز الملك سلمان، يضم عددًا من الاستشاريين والأطباء المتطوعين بهدف إجراء 100 عملية جراحية وعلاج أكثر من 150 حالة مرضية، كما يدرب المركز الكوادر الطبية العاملة بالمستشفيات المستهدفة لرفع كفاءاتهم الأدائية والعلاجية.