شددت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على ضمان عدم تمكن النظام الإيراني من تطوير سلاح نووي.
وتفصيلاً .. أوضح بيان مشترك صدر عقب اجتماع افتراضي لوزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الأمريكية أن هدفهم المشترك يتمثل في عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
ودعا البيان النظام الإيراني إلى عدم اتخاذ أي خطوات إضافية، ولاسيما فيما يتعلق بتعليق “البروتوكول” الإضافي وأي قيود على أنشطة التحقق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وقال البيان المشترك: إن مجموعة الدول الثلاث والولايات المتحدة متحدة في التشديد على الطبيعة الخطيرة لقرار تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحث النظام الإيراني على النظر في عواقب مثل هذا العمل الخطير، ولاسيما في هذا الوقت الذي تتجدد فيه الفرصة الدبلوماسية.
وجددوا على دعمهم الكامل للدور المهني والحيادي للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام وجهودهم لتنفيذ عمليات التحقق والمراقبة اللازمة لالتزامات إيران النووية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.
وأعربوا في بيانهم المشترك عن مخاوفهم المشتركة بشأن الإجراءات الإيرانية الأخيرة لإنتاج اليورانيوم المخصَّب بنسبة تصل إلى 20 %، مشيرين إلى أن هذه الأنشطة ليس لها مبرر مدني موثوق.
كما دعوا النظام الإيراني إلى إطلاق سراح المحتجزين بشكل تعسفي ولم شملهم بعائلاتهم، معربين عن قلقهم العميق إزاء استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إيران.
وفيما يتعلق بالعراق جدد الوزراء إدانتهم الهجوم الصاروخي على أربيل, معربين عن تعازيهم للضحايا وعائلاتهم والشعب العراقي، مؤكدين أنه لن يكون هناك تسامح مع الهجمات على أفراد ومرافق الولايات المتحدة والتحالف والناتو.
وجدد الوزراء مواصلة الجهود الحاسمة للاستهداف والقضاء على تهديد داعش في العراق وسوريا، بما في ذلك الجهود المبذولة من خلال التحالف الدولي لهزيمة داعش.