تواصلت اليوم (الخميس) في ميانمار، ولليوم السادس على التوالي، موجة الغضب التي تجتاح البلاد وروح التحدي منذ أن أطاح الجيش بالحاكمة الفعلية للبلاد أونغ سان سو تشي الأسبوع الماضي، واعتقلها إلى جانب شخصيات أخرى في حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الذي تتزعمه.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والأعيرة المطاطية ضد متظاهرين، وسط تقارير معزولة عن إطلاق رصاص حي أمس، لكن المتظاهرين نزلوا إلى الشارع مجددًا اليوم في احتجاج سلمي في نايبيداو العاصمة ومعقل الجيش، إضافة إلى رانغون كبرى مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية، وفقاً لـ”فرانس 24″.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين أمام البنك المركزي في رانغون: “لا تذهبوا إلى مكاتبكم”، وذلك ضمن مسعى للدعوة إلى عصيان مدني حضّوا في إطاره الموظفين الحكوميين وفي القطاعات الأخرى لمقاطعة العمل والضغط على الجيش.
وخرجت احتجاجات جديدة في مدينتي داويي وماندلاي رفع خلالها المتظاهرون لافتات كتب عليها: “أعيدوا لنا الديمقراطية” و”ندين الانقلاب العسكري”.