عاودت حرائق مرمى النفايات الواقع على طريق “العارضة أبو عريش” والذي لا يفصله عن التجمعات السكانية سوى أقل من كيلو متر الاندلاع مجدداً يوم أمس الجمعة وسط مطالبات بالتدخل العاجل لوضع حلول جذرية لإنهاء المعاناة الممتدة لسنوات.
وقال عدد من السكان بأن أطفالهم باتوا عرضة للأمراض بعد أن اقتحمت السموم منازلهم المجاورة للمكب وبينوا بأن الحرائق تندلع بين فترة وأخرى آخرها أمس بسبب أشخاص مجهولين يتخذون من المكب مقراً لتجميع الأسلاك وغيرها.
وكانت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد اقترحت عدداً من الحلول لإنهاء خطر المكب من أبرزها الإيقاف الفوري لعمليات الحرق، وفرز المخلفات وتحويل المرمى الحالي إلى نموذجي باتباع الطرق الحديثة في مرامي النفايات، وهي عمليات العزل والتبطين والطمر والسماح للشركات المتخصصة في هذا المجال بإعادة تدوير النفايات، والاستفادة منها في صناعات أخرى”
وبينت بأن عمليات الحرق ضارة، ويجب التوقف عنها وفي حالة التعذر عن وجود بديل فإن هذه البدائل يجب على البلدية والأمانة الإسراع بها.
يشار إلى أن توجيهات قد صدرت من أمير المنطقة قبل نحو تسع سنوات، وبالتحديد في عام 1433هـ، بمعالجة الأضرار المترتبة على مرمى النفايات، ومنع اندلاع الحرائق به.