أخطرت إدارة الرئيس دونالد ترامب موردي شركة هواوي الصينية، بما في ذلك شركة إنتل لصناعة الرقائق، بأنها تلغي تراخيص معينة للبيع للشركة الصينية، وتعتزم رفض عشرات التطبيقات الأخرى لتزويد شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية، بحسب ما نقلت “رويترز” اليوم الاثنين عن أشخاص مطلعين على الأمر.
والإجراء الأخير ضد شركة هواوي في عهد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، الذي يعد بمثابة لطمة وداع -هو الأحدث في جهد طويل الأمد لإضعاف أكبر صانع لمعدات الاتصالات في العالم، الذي تعتبره واشنطن تهديداً للأمن القومي.
وجاءت الإخطارات وسط فورة من الجهود الأمريكية ضد الصين في الأيام الأخيرة من إدارة “ترامب”.
ورفضت “هواوي” و”إنتل” التعليق، فيما ذكرت وزارة التجارة الأمريكية أنها لا تستطيع التعليق على قرارات ترخيص محددة، لكنها تواصل العمل مع وكالات أخرى لتطبيق سياسات الترخيص باستمرار” بطريقة تحمي الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية.