كشف مرور جازان سبب حادث التصادم الذي أودى أول من أمس في محافظة العارضة بحياة أسرة بكاملها مكونة من مواطن وزوجته وابنتهما، فيما لقي الطرف الآخر مصرعه على الطريق الرابط بين محافظة “العارضة الخوبة”.
وتفصيلاً، قال مدير مرور جازان العقيد علي بن سعيد المالكي، إن الحادث وقع بسبب التجاوز الخاطئ في منطقة يمنع التجاوز فيها، مبينًا أن طريق “العارضة الخوبة” أو غيره من الطرق تتابع من قِبل دوريات المرور وترصد فيها المخالفات بشكل مستمر.
وأشار إلى أن هناك خطة عامة لنشر كاميرات الرصد الآلي لتشمل أغلب الطرق، لافتًا إلى أن هناك تنسيقًا مع الأمانة والنقل لمعالجة أي خلل قد يتضح في أي طريق.
يُشار إلى أن طريق “الخوبة العارضة”، والمار بعددٍ من القرى، قد تحول إلى مصدر للرعب بعد أن سجل الكثير من المآسي خلال السنوات الماضية كان آخرها أول أمس عندما شهد مصرع أربعة أشخاص ثلاثة من أسرة واحدة، فيما سجل قبل أسبوع مصرع شاب ونقل شقيقه للعناية المركزة.
وكان الطريق شهد أيضًا وفاة أربعة طلاب وإصابة 11 آخرين في حادث مماثل ومصرع مسن وطالب من مجمع الجوة التعليمي، علاوة على الحوادث التي لم تتناولها وسائل الإعلام وسط مطالبات بوقوف الجهات المعنية على الطريق لإيجاد حلول جذرية لوقف نزيف الدماء والحصد المستمر للأرواح.
وعزا مواطنون الأسباب إلى عدم ازدواج الطريق وغياب الرصد الآلي وقلة المطبات والمداخل العشوائية والسرعة الجنونية التي يشهدها.
وكان فرع وزارة النقل بجازان أكد ل في وقت سابق أنه لا يوجد أي اعتماد مالي حاليًا لعمل ازدواج للطريق، موضحًا أن الطرق الفردية موجودة في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن الطريق جديد وممتاز، ويوجد به لوحات إرشادية.
وأهاب الفرع بقائدي المركبات على جميع الطرق، سواء فردية أو مزدوجة، لتوخي الحذر، والتقليل من السرعات، وعدم الانشغال بالجوال تفاديًا لوقوع حوادث مميتة.