تفقد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم، مركز الشقيق التابع لمحافظة الدرب، خلال زيارة اطلع خلالها على عدد من المشاريع التنموية المنفذة بالمركز والقرى التابعة له في مختلف المجالات الخدمية.
ووقف أمير جازان ميدانياً على مشروع “مرفأ الصيادين” في الشقيق الذي أنشأته الشركة السعودية للكهرباء، ضمن مبادرة الشركة وبرامجها للمسؤولية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، وتم تطويره بالتنسيق مع برنامج الثروة السمكية التابع لوزارة البيئة والزراعة والمياه، ونفذ وفقاً لمعايير حديثة تُسهم في سهولة وسلاسة عمليات الصيد وتخزين ونقل الأسماك.
ويضم منطقة للخدمات اللوجستية، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 115.050 متراً مربعاً، ويتسع لنحو 120 قارب صيد، ويضم مباني مجهزة للثروة السمكية وحرس الحدود، وأجهزة مراقبة، ومحطة تعبئة وقود بجميع ملحقاتها، ورصيف مع منحدر لتنزيل القوارب إلى البحر، وعوامات لركن القوارب، وكاسر أمواج مدعم بالإنارة، يمتد على طول حدود المشروع.
كما شملت الجولة الكورنيش الشمالي والكورنيش الجنوبي بشاطئ الشقيق السياحي، حيث اطلع على الخدمات البلدية المقدمة للزوار والمتنزهين بالشاطئ، الذي يشهد كثافة خلال هذه الفترة، وشاهد والحضور عروض الخيل العربية، وأركان الأسر المنتجة والرسم التشكيلي بالكورنيش، كما التقى خلال زيارته لشاطئ الشقيق بعدد من المتنزهين.
ورافق أمير منطقة جازان خلال الجولة، وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد الصقر، وأمين المنطقة نايف بن مناحي بن سعيدان، ومحافظ الدرب المهندس صالح بن علي القحطاني، ورئيس مركز الشقيق مقعد بن محمد السبيعي وعدد من المسؤولين.